80 طبيبا وممرضا يشرفون على رعاية العائدين الأردنيين من الخارج
قال مدير الخدمات الطبية الملكية عادل الوهادنة، إن فريقا طبيا يضم 80 طبيبا وممرضا، ستشرف على رعاية العائدين الأردنيين من الخارج في منطقة البحر الميت.
وأشار الوهادنة إلى وجود 18 عيادة طبية موزعة على الكرفانات والفنادق.
وخصص للحجر الصحي للعائدين الأردنيين من الخارج 10 فنادق و ألف كرفان، وفق الوهادنة الذي تحدث عن تطبيق المعايير المعتمدة بالحجر الصحي.
وأوضح الوهادنة أن أماكن الحجر الصحي عقمت وزودت بمنشورات إرشادية يسجل عليها المقيم في الحجر الأعراض التي تظهر لديه.
وكذلك قائمة أرقام هواتف للتواصل في حال ظهور أي عارض صحي لدى الخاضع للحجر.
مدير صحة العاصمة نايف الزبن، تحدث عن تخصيص صالة استقبال تتسع إلى عدد يتراوح بين 300 و 400 شخص ضمن مطار الملكة علياء الدولي.
ويخضع المسافر لدى وصوله إلى فحص أولي، ويُسأل عن سيرته المرضية الكاملة، وفق الزبن الذي أوضح أنه في حال معاناة المسافر من حرارة أو سعال فإنه يُعزل في غرفة، ويخضع لفحص الكشف عن الفيروس في غرفة ويرسل بعدها إلى المستشفى.
ويتواجد في الصالة مجموعة من الأطباء ومختصين في الطب الوقائي.
وتختم جوازات السفر وتعقم في الصالة ذاتها وخارج صالات المطار، كما يوزع على العائدين كمامات وقفازات وسيكون، وفق الزبن.
وأشار مدير صحة العاصمة إلى الحرص على تطبيق التباعد بين الأشخاص.
العائدون سيتوجهون إلى البحر الميت عبر حافلات مخصصة، لتستقبلهم فرق ستعمل على إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا، قبل إدخال العائدين إلى الغرف المخصصة للحجر الصحي.
الوهادنة تحدث عن وجود أجهزة جديدة لدى وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية تستخرج نتائج الفحوص خلال ساعة إلى ساعتين.
لكنه قال إن النتيجة ستأخذ من 6 إلى 8 ساعات، وليس 24 ساعة.
وأشار إلى تواجد 25 مختصا في الأنف والأذن والحنجرة من الخدمات الطبية المليكة سيعملون في مواقع الحجر للمساعدة في إنهاء الفحوص.
الزبن أوضح أن الخاضع للحجر الصحي سيجرى له فحص آخر في اليوم السابع من مدة الحجر البالغة 17 يوما، ثم يخضع لفحص آخر قبل الخروج.
ويتعهد المقيم في الحجر الصحي قبل الخروج، بالبقاء في البيت أسبوعين، وإذا ظهرت لديه أعرض معينة، عليه الاتصال بالجهات المختصة لمتابعة حالته الصحية.
الزين أشار إلى أن النظام الصحي يمكنه استقبال عدد لا يقل عن 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد في الوقت ذاته.