العثور على آثار مواد عضوية في نيزك قادم من المريخ
عثرعلماء الكواكب في نيزك مكتشف عام 1984 بقارة القطب الجنوبي على آثار لجزيئات المواد العضوية التي يشبه تركيبها الأحماض الأمينية وغيرها من المواد المحتوية على النيتروجين.
وقال عالم الكواكب في معهد طوكيو التكنولوجي، أتسوكا كاباياسي، بصفته كاتبا لمقال نشرته مجلة Nature Communications العلمية، قال إن "هناك تفسيرين لاكتشافنا. يشهد أولهما أن تلك المواد تشكلت في المريخ نفسه ويدل ثانيهما على أن نيازك ومذنبات سقطت على سطح المريخ. وعلى كل حال فإن اكتشافنا يدل على أن المريخ الفتي كان يشبه في الماضي البعيد الأرض ولم يكن كوكبا أحمر بل كان كوكبا أزرق آخر".
يذكر أن علماء الكواكب اكتشفوا في الآونة الأخيرة أدلة كثيرة على وجود أنهار وبحيرات وحتى بحار مليئة بالماء العذب على سطح المريخ في الماضي البعيد.
أما القياسالت التي أجراها روفر "كوريوسيتي" الأمريكي فشهدت أن ماء تلك الأحواض كان صالحا لولادة كائنات حية فيها.
ويعجز العلماء إلى حد الآن عن الإجابة عما إذا كانت كمية المواد العضوية المعقدة كافية لولادة الحياة في المريخ الفتي أم لا.
يذكر أن العلماء اكتشفوا نيزك ALH84001 القادم من المريخ في ديسمبر عام 1984 في قارة القطب الجنوبي واعتقدوا أولا أن المواد العضوية فيه عبارة عن آثار للجراثيم المريخية، ثم دحض علماء آخرون تلك الفرضية.
إلا أن اكتشاف البروفسور، كاياباسي وزملائه اليابانيين قدم برهانا جديدا على صواب الفرضية المذكورة.
وقال عالم الكواكب في معهد طوكيو التكنولوجي، أتسوكا كاباياسي، بصفته كاتبا لمقال نشرته مجلة Nature Communications العلمية، قال إن "هناك تفسيرين لاكتشافنا. يشهد أولهما أن تلك المواد تشكلت في المريخ نفسه ويدل ثانيهما على أن نيازك ومذنبات سقطت على سطح المريخ. وعلى كل حال فإن اكتشافنا يدل على أن المريخ الفتي كان يشبه في الماضي البعيد الأرض ولم يكن كوكبا أحمر بل كان كوكبا أزرق آخر".
يذكر أن علماء الكواكب اكتشفوا في الآونة الأخيرة أدلة كثيرة على وجود أنهار وبحيرات وحتى بحار مليئة بالماء العذب على سطح المريخ في الماضي البعيد.
أما القياسالت التي أجراها روفر "كوريوسيتي" الأمريكي فشهدت أن ماء تلك الأحواض كان صالحا لولادة كائنات حية فيها.
ويعجز العلماء إلى حد الآن عن الإجابة عما إذا كانت كمية المواد العضوية المعقدة كافية لولادة الحياة في المريخ الفتي أم لا.
يذكر أن العلماء اكتشفوا نيزك ALH84001 القادم من المريخ في ديسمبر عام 1984 في قارة القطب الجنوبي واعتقدوا أولا أن المواد العضوية فيه عبارة عن آثار للجراثيم المريخية، ثم دحض علماء آخرون تلك الفرضية.
إلا أن اكتشاف البروفسور، كاياباسي وزملائه اليابانيين قدم برهانا جديدا على صواب الفرضية المذكورة.