في جريمة غامضة هزت الشارع اللبناني فتح شاب النار على والدته وشقيقتيه النار، فيما نجت إحدى الشقيقتين رغم إصابتها بطلق ناري في الرأس، وهربت إلى الشارع لتستنجد بالمارة.

قام الشاب اللبناني بقتل والدته وشقيقته بسلاح حربي مزود بكاتم للصوت، لكن شقيقته الأخرى استطاعت النجاة والفرار من بين يديه رغم إصابتها.

ووفقًا لشهادة أحد المارة في جديتا بلبنان فقد وجد شقيقة الشاب تركض في الشارع غارقة بدمائها بعد إصابتها في الرأس وأخبرته بما فعل لهم أخاها وسألته أن يأخذها إلى المستشفى.

دخلت الفتاة في حالة حرجة بينما وقف أخوها القاتل ينتظر أمام المستشفى الذي تقطن به متحينًا الفرصة للقضاء عليها نهائيًا، لكن هناك استطاعت الشرطة إلقاء القبض عليه.

عثرت الشرطة على سلاح حربي مزود بكاتم للصوت بحوزة القاتل وتم القبض عليه وفتح التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختص، فيما ظهرت مفاجأة أخرى صادمة خلال التحقيقات.

فقد قتل الشاب والده العام الماضي بنفس السلاح وغطى على جريمته بجعل والده يبدو وكأنه انتحر بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة وفقًا للعربي الجديد، فيما لم يتم تحديد سبب جرائمه حتى الآن، رغم إشارة أهالي البلدة بوجود خلافات كائنة بين الشاب وأمه.