انهيار تاريخي في أسعار النفط جراء ضغوط على حجم العرض والطلب في آن واحد
تاريخيا، لأول مرة تتعرض أسواق النفط لضغوط كبيرة من حيث الطلب والعرض في آن واحد، والتي بلغت ذروتها في نهاية جلسة تداول يوم الاثنين مع انهيار سعر الخام الأمريكي للعقود الآجلة لتسليم شهر أيار الى ما دون الصفر.
ما حدث من انهيار في أسواق النفط العالمية، لم يكن وليد اللحظة، وإنما هو تداعيات جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم وأدت الى توقف الأنشطة الاقتصادية وفرض دول حظرا شاملا على حركة المواطنين والمركبات، ما أضعف حجم الطلب على النفط خاصة من أكبر الدول المستهلكة للخام وهي الصين، وهذا تزامن من "حرب الأسعار والحصص" في بداية شهر آذار بين السعودية وروسيا ثاني أكبر منتج للخام في العالم، والتي على اثرها رفعت السعودية إنتاجها وتضامن دول أخرى معها ما ادى الى تخمة في المعروض من النفط في الاسواق العالمية، وتعرض الأسعار الى ضغوط كبيرة.
الانخفاض المستمر لأسعار النفط ، فتح شهية الدول لزيادة مخزوناتها من النفط، الى أن وصلت حديثا مرافق التخزين العالمية الى حدودها القصوى، إضافة الى امتلاء الناقلات التي تطفو فوق البحار، لا تجد لها مكانا في ظل ضعف الطلب من قبل المصافي العالمية.
هذا التراجع وأن كان الخبراء يتوقعون الى يعود الى المستويات التي كانت قبل الجلسة التي انهارت فيها أسعار الخام الأمريكي المنخفضة أصلا، رأى فيه خبراء أنه هدية من العالم الى الدول المستوردة للنفط ومنها الأردن لتقليل حجم فاتورة المستوردات من النفط التي شهدت انخفاضا بحسب البنك المركزي الأردني بما لا يقل عن مليار دينار.
أسعار الذهب الأسود، ستبقى تحت رحمة التراجع الكبير بحجم الطلب، وبدء التخفيض التدريجي لقيود العزل لامتصاص حجم المخزون، وما سيؤول إليه من تنفيذ كبرى منتجي النفط التزاماتها باتفاق "اوبك " بتخفيض غير مسبوق للإنتاج بما يعادل نحو 10% من المعروض العالمي اعتبارا من شهر أيار والذي جاء لدعم أسعار الخام المتهاوية في خضم جائحة فيروس كورونا.
ما حدث من انهيار في أسواق النفط العالمية، لم يكن وليد اللحظة، وإنما هو تداعيات جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم وأدت الى توقف الأنشطة الاقتصادية وفرض دول حظرا شاملا على حركة المواطنين والمركبات، ما أضعف حجم الطلب على النفط خاصة من أكبر الدول المستهلكة للخام وهي الصين، وهذا تزامن من "حرب الأسعار والحصص" في بداية شهر آذار بين السعودية وروسيا ثاني أكبر منتج للخام في العالم، والتي على اثرها رفعت السعودية إنتاجها وتضامن دول أخرى معها ما ادى الى تخمة في المعروض من النفط في الاسواق العالمية، وتعرض الأسعار الى ضغوط كبيرة.
الانخفاض المستمر لأسعار النفط ، فتح شهية الدول لزيادة مخزوناتها من النفط، الى أن وصلت حديثا مرافق التخزين العالمية الى حدودها القصوى، إضافة الى امتلاء الناقلات التي تطفو فوق البحار، لا تجد لها مكانا في ظل ضعف الطلب من قبل المصافي العالمية.
هذا التراجع وأن كان الخبراء يتوقعون الى يعود الى المستويات التي كانت قبل الجلسة التي انهارت فيها أسعار الخام الأمريكي المنخفضة أصلا، رأى فيه خبراء أنه هدية من العالم الى الدول المستوردة للنفط ومنها الأردن لتقليل حجم فاتورة المستوردات من النفط التي شهدت انخفاضا بحسب البنك المركزي الأردني بما لا يقل عن مليار دينار.
أسعار الذهب الأسود، ستبقى تحت رحمة التراجع الكبير بحجم الطلب، وبدء التخفيض التدريجي لقيود العزل لامتصاص حجم المخزون، وما سيؤول إليه من تنفيذ كبرى منتجي النفط التزاماتها باتفاق "اوبك " بتخفيض غير مسبوق للإنتاج بما يعادل نحو 10% من المعروض العالمي اعتبارا من شهر أيار والذي جاء لدعم أسعار الخام المتهاوية في خضم جائحة فيروس كورونا.