انتشرت بكثافة مقاطع ساخرة لأشخاص يعرضون أنفسهم للخطر وينتهون بحمل جثامينهم في توابيت على أكتاف رجال أفارقة يرقصون، لكن لا يعرف كثيرون القصة الحقيقية وراء هذه الرقصة الجنائزية الطريفة.

وتعود قصة هذا "الميم" (نكتة مصورة) إلى عام 2015 عندما نشرت مدوِّنة على "يوتيوب"، تحمل اسم Travelin Sister لقطات لمجموعة في غانا، ترقص من أجل تحسين المزاج خلال الجنازات.

وتحظى هذه المجموعات بشعبية بين العائلات التي ترغب في "تشييع أحبائها بشكل أنيق"، في بلد يحب الاستعراض خلال الجنازات.

وسبق أن كانت المجموعة موضوع تقرير يعود إلى عام 2017 بثته قناة "بي بي سي نيوز أفريكا".

وكان على العالم الانتظار حتى هذا العام، من أجل أن يقرر الموسيقي، توني إيجي، إضافة موسيقاه Astronomia إلى مشاهد رقصة التابوت.

ولا يُعرف أول "ميم" تم تصميمه على هذا الشكل، لكن أحد أقدمها يعود إلى فبراير/شباط الماضي، وفقاً لموقع Know Your Meme.

بعدها تم تداول مقاطع "ميمز" كثيرة حول العالم، موضوعها الرئيسي إخفاقات تؤدي إلى الوفاة، ووصل صداها إلى العالم العربي أيضاً.