بحسب مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية :(60%) من قادة الرأي يؤكدون بأن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ،
اصدر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم عن الانطباع عن الحكومة وانجازها خلال 100 يوم من عملها ،وشكلت حكومة الدكتور فايز الطراونة على إثر استقالة حكومة الدكتور عون الخصاونة.
ولقد حدد جلالة الملك المهمة الرئيسية للحكومة في إنجاز مجموعة من القوانين الناظمة للحياة السياسية التي تشكل جوهر المطالب الإصلاحية، بالإضافة إلى الملف الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وقد تم انجاز حزمة من القوانين خلال فترة الثلاثة أشهر الماضية من عمر حكومة د. فايز الطراونة، وكان أهمها قانون الانتخاب الحالي، وتشكيل الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات.
واتخذت الحكومة إجراءات اقتصادية تقشفية عدة، كان أهمها زيادة أسعار المحروقات، والحد من استخدام السيارات الحكومية.
وأجرى المركز الاستطلاع الأول عند تشكيل حكومة الدكتور فايز الطراونة بتاريخ 2/5/2012، ويأتي هذا الاستطلاع بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة ليتعرف على رأي المواطنين الأردنيين وقادة الرأي العام بأداء الحكومة في مراحل مختلفة، إضافة إلى تقييم أدائها في معالجة الموضوعات التي كًلفت بها.
فضلاَ عن ذلك، فقد تمٌَ التعرف على اتجاهات الرأي العام وعينة قادة الرأي لأهم المشاكل التي تواجه الأردن الآن، وبعض القضايا الراهنة على الساحة المحلية وخاصة أزمة المياه والحملة الصحية على الحملات والمطاعم وتزايد ظاهرة العنف المجتمعي، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، والتوقعات حول وضعهم الاقتصادي في الستة شهور المقبلة.
ملخص النتائج
• تظهر النتائج انقساماَ واضحاَ في الرأي حول اتجاه سير الأمور في الأردن، إذ يعتقد (47%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، بينما يعتقد (33%) فقط من عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
• يعتقد(60%) من أفراد عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ، مقابل (41%)من أفراد العينة الوطنية يعتقدون بذلك.
• سجل إقليم الجنوب أعلى نسبة تشاؤم من حيث اتجاه سير الأمور، إذ أفاد (51%) أنها تسيير بالاتجاه الخاطئ، مقابل (40%) في إقليم الوسط و(42%) في إقليم الشمال.
• أهم الأسباب التي ذكرها مستجيبو العينة الوطنية بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح كانت لوجود الآمن والأمان والاستقرار(52%) والقيام بإصلاحات حقيقية وتعديل بعض الأنظمة والقوانين (14%). أما بالنسبة لعينة قادة الرأي، فقد أجاب (58%) بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح بسبب القيام بإصلاحات حقيقية وتعديل بعض الانظمة والقوانين ومن ثم وجود الأمن والأمان والاستقرار(16%).
• يعتقد (70%) من مستجيبي العينة الوطنية و(52%) من عينة قادة الرأي أن أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم هي ذات طابع اقتصادي. بالنسبة للعينة الوطنية احتلت مشكلة البطالة وارتفاع الأسعار والفقر والوضع الاقتصادي السيئ بصفة عامة أولويات المشكلات، بينما احتلت مشكلات الوضع الاقتصادي السيئ بصفة عامة ومشكلات الإصلاح السياسي والفساد المالي والاداري (الواسطة والمحسوبية) أولويات مشكلات عينة قادة الرأي.
• يعتقد نصف مستجيبي العينة الوطنية(50%) بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة مسجلة انخفاضاَ مقداره نقطتان عن استطلاع التشكيل . فيما أفاد (49%) بأن رئيس الحكومة كان قادراَ على تحمل مسؤوليات المرحلة مسجلاَ انخفاضاَ مقداره 7نقاط. وأفاد(44%) بأن الفريق الوزاري كان قادراَ على تحمل مسؤوليات المرحلة مسجلاَ انخفاضاَ مقداره 5 نقاط.
• جاء تقييم مستجيبي إقليم الجنوب الأدنى من حيث قدرة الحكومة والرئيس والفريق الوزاري على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية، وجاءت محافظة الطفيلة الأدنى من بين جميع المحافظات في تقييمها لأداء الحكومة والرئيس والفريق الوزاري.
• فيما يتعلق بعينة قادة الرأي يعتقد (39%) بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية مقارنة بـ(49%) في استطلاع التشكيل، وأفاد (41%) بأن رئيس الحكومة كان قادراَ على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية وبانخفاض جوهري مقداره 15 نقطة عن استطلاع التشكيل، وأفاد (39%) بأن الفريق الوزاري كان قادراَ على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية وبانخفاض مقداره 8 نقاط عن استطلاع التشكيل.
• جاءت فئة كبار رجال وسيدات الدولة، الأعلى في تقييم قدرة الحكومة والرئيس والفريق الوزاري على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية في ما جاءت فئة القيادات الحزبية الأدنى في تقييمها على قدرة الحكومة والرئيس والفريق الوزاري على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
• في ما يتعلق بالقضايا التي وردت في كتاب التكليف السامي، فقد أفاد مستجيبو العينة الوطنية وعينة قادة الرأي أن الحكومة نجحت في أربعة موضوعات من أصل ال15 التي كلفت بها بحيث أن استطلاع التشكيل أظهر تفاؤل أفراد العينة الوطنية بنجاح الحكومة في 11 موضوعاَ من أصل ال15 التي كلفت بها.
• ارتفعت نسبة من يعتقدون أن وضعهم الاقتصادي سوف يكون أسوأ مما هو عليه الآن لدى مستجيبي العينة الوطنية ليصل الى (40%) مقارنة بـ (32%) في آيار 2012 ووصلت الى (56%) لدى أفراد عينة قادة الرأي مقارنة بـ(49%) في آيار 2012.
• أظهرت النتائج أن (52%) من مستجيبي العينة الوطنية و(42%) من مستجيبي عينة قادة الرأي واجهتهم مشكلة في المياه المزودة من قبل شركة المياه، ويعتقد (35%) من مستجيبي العينة الوطنية و(26%) من أفراد قادة الرأي الذين واجهتهم المشكلة أن الحكومة اتخذت الاجراءات الكافية للحد من مشكلة النقص في المياه.
• يعتقد (60%) من أفراد العينة الوطنية و(44%) من أفراد عينة قادة الراي أن الحكومة اتخذت الاجراءات الكافية للحد من مظاهر التعدي على القانون والمؤسسات و الممتلكات العامة.
• أفاد (38%) من أفراد العينة الوطنية و(60%) من أفراد عينة قادة الرأي أن الحل الأمثل لضمان عدم تكرار هذه المشكلات والاعتداءات هو عن طريق استعادة هيبة الدولة والحزم في تطبيق القانون، في ما أفاد (17%) من أفراد العينة الوطنية و (15%) من أفراد عينة قادة الرأي أن الحل الأمثل هو عن طريق تنفيذ الإصلاحات السياسية وضمان الحريات العامة، وأفاد (15%) من افراد العينة الوطنية أن الحل الأمثل هو عن طريق تعزيز دور جهاز الأمن العام.
• وأظهرت النتائج أن (46%) من أفراد العينة الوطنية و (49%) من أفراد عينة قادة الرأي أنهم يعتقدون أن مظاهر التعدي والتخريب أصبحت تسبب عدم الشعور بالأمن والاستقرار في الحي الذي يسكنونه.
• أظهرت النتائج أن (77%) من أفراد العينة الوطنية و (96%) من أفراد عينة قادة الرأي قد سمعوا عن الحملات التي نظمتها أجهزة الرقابة الصحية على المحلات التجارية وبيع الغذاء والمطاعم وأفاد (70%) من أفراد العينة الوطنية (71%) من أفراد عينة قادة الرأي أن هذه الحملات ستؤدي الى التزام أصحاب المحلات بشروط السلامة والصحة العامة.