تجرد شابان مصريان من مشاعر الإنسانية بعد أن وضعا نصب عينيهما قتل براءة طفل لم يتجاوز عمره 7 سنوات بهتك عرضه، ثم قتله مرة ثانية حتى إنهاء حياته خوفا من افتضاح أمرهما.

في محافظة الفيوم بصعيد مصر جنوب البلاد، كانت الواقعة المأساوية لأهالي مركز أبشواي بمحضر رسمي يفيد بتغيب الطفل الصغير منذ خروجه لصلاة الجمعة أمس الأول، حيث تحرر المحضر بعد ساعات من تغيب الطفل.

وتشكل فريق من رجال الأمن والبحث الجنائي لكشف ملابسات الواقعة، وتبين من جمع المعلومات والتحريات السرية، اصطحاب شابين للطفل في نفس وقت اختفائه، الأمر الذي أثار الشبهة حولهما.

وألقت قوات الأمن القبض على الشابين "19 عام" و"17 عاما"، وبمواجهتهما، اعترفا باصطحاب الطفل إلى منطقة بعيدة عن الكتلة السكنية، وتناوبا على اغتصابه، ثم قتله وإلقاء جثته.

وعثرت قوات الأمن على جثة الطفل وبها طعنات في البطن تسببت بخروج أحشائه.