طارد حشد من الناس الغاضبين في باكستان رجلًا في حفل زفافه، بعد وصول زوجته الأولى لإبلاغ العروس، أنه متزوج بالفعل من امرأتين قبلها.

وتلقى آصف رفيق صديقي الضرب والصفعات من الحشد، الذي مزّق قميصه وسرواله أيضًا قبل أن ينتهي به الأمر محشورًا تحت حافلة، لينقذه أشخاص آخرون، وفقًا لموقع "بي بي سي".

ويُعتبر تعدد الزوجات قانونيًا في باكستان، شرط الحصول على موافقة الزوجات السابقات، ويبدو أنّ صديقي لم ينفذ هذه الخطوة، ولم تعلم زوجته الجديدة وأهلها أنه متزوج سابقًا، إلا بعد ظهور زوجته السابقة في حفل الزفاف بكراتشي.

وحضرت الزوجة الأولى مديحة صديقي برفقة صبي صغير، وأخبرت أفراد عائلة الزوجة الجديدة أنه ابنها من العريس، وقالت لهم: "هذا الرجل زوجي ووالد هذا الطفل، أخبرني أنه ذاهب لحيدر أباد لمدة 3 أيام".

وقالت صديقي إنها تزوجت من العريس عام 2016، بعد أن التقته في جامعة أوردو الفيدرالية بكراتشي حيث يعمل، وكشفت أنه تزوج بالسرّ عام 2018 من زوجته الثانية زهرة أشرف، التي أخبرتها بذلك برسالة نصية.

وأوضحت صديقي أنّ زوجها أنكر في البداية زواجه الثاني، قبل أن يعترف به لاحقًا، وأنّ أشرف هي التي أخبرتها بزواجه الثالث الجديد، مما دفعها للحضور غاضبة إلى حفل الزفاف.

وضرب أقارب الزوجة الجديدة صديقي، ومزقوا ثيابه قبل أن تأخذه الشرطة لمخفر قريب، ولكنّ الحشد الغاضب انتظره في الخارج وهاجمه لحظة خروجه، مما دفع الرجل للاختباء تحت حافلة، وتدخل أشخاص آخرون لإنقاذه.

ونفى راو ناظم رئيس قسم شرطة تيموريها، تسجيل أي شكوى رسمية في ما يتعلق بالقضية، وقال: "إنها مسألة عائلية، ويجب على أفراد العائلة اللجوء لمحكمة الأسرة لتسوية قضيتهم".