دينا: بقيتُ 15 عاما لا أعرف أن أمي حية
قالت الفنانة والراقصة الاستعراضية المصرية دينا، إنها عاشت فترة طويلة من حياتها وهي في حزن عندما تأتي عليها مناسبة عيد الأم؛ إذ روت كواليس تجربتها مع الحرمان من أمها طوال 15 عاما من حياتها، لافتة إلى أنها عاشت حزينة وفجأة فرحت.
وأوضحت في تصريحات تلفزيونية أن قصة حرمانها من والدتها 15 عاما واكتشافها فجأة أنها على قيد الحياة تعد من التجارب التي أضافت ثقلا إلى شخصيتها، موضحة أنها كانت تقضي مناسبة عيد الأم مع أطفال فقدوا أمهاتهم أو أطفالا عانوا من هجر أمهاتهم للمنزل.
وأشارت إلى أنها أدركت شعور الفقد عندما عاشت شعور من فقد أمه وشعور الحياة عندما اكتشفت أن لديها أما، موضحة أنها كانت تحب والدتها بالفطرة مثل أي طفل طبيعي يحب أمه، وأضافت أنها رأت والدتها للمرة الأولى بعد 15 عاما من بداية حياتها، وعندما علمت ذهبت إليها واحتضنتها.
وأكدت "دينا" أن لقاءها مع والدتها كان أشبه بالمغامرة، موضحة أنها عندما عاشت معها وجدت بينهما الكثير من الصفات المشتركة، فمثلا أي غرامات زائدة في الوزن تعدها مأساة، كما أنها تفكر طوال الوقت فيما تأكل وما تشرب وهل سيزيد وزنها أم لا، مردفة: "اكتشفت إني كده".
واستطردت دينا بأنها تأكل كل شيء "طبيعي" مبينة: "مبحبش الأكل الدايت ويوميا باكل وبستعمل الزبدة الفلاحي والبلدي وأكتر أكلات بحبها بط بالفريك ومكرونة بالباشميل"، وأوضحت أنها تحافظ على رشاقتها من خلال "الحرق" بعد الأكل.
وأردفت أنها أخذت من والدتها العصبية وأصبحت شخصية سريعة الغضب، وحاليا أصبحت سريعة الهدوء أيضا، مبينة أنها كانت تغضب في العمل قديما ولكن حاليا أصبحت أكثر هدوءا، مبينة أنها تعاتب من يعنيها ومن لا يعنيها لا تعاتبه ولا تهتم بإرضائه، لافتة إلى أنها رفضت الكثير من الأعمال الفنية لعدم استطاعتها التعامل مع الفنانين المشاركين معها