مفتي داعش البدين يعترف ويكشف تفاصيل غير مسبوقة
القت القوات الامنية العراقية في الموصل ، قبل ايام ، على ” مفتي داعش ” وبعد اجراء التحقيقات معه كشف الرجل ضخم الجثة عن تفاصيل جديدة حول حياته الداعشية .
أبو عبدالباري الذي كان يعرّف على أنه "القيادي في الصف الأول”، بين أفراد التنظيم الإرهابي، وشغل العالم بصورته التي انتشرت عبر مواقع التواصل، حين ظهر بديناً لا يقوى على المشي والحركة، وتم نقله بشاحنة إلى مركز الاعتقال لصعوبة حالته، اعترف بأفعاله أثناء التحقيق معه ونشرت معلوماته وسائل إعلام محلية عراقية.
وأوضحت التحقيقات أنه وخلف الحالة المأساوية التي بدا عليها من كان يعرف بـ”شفاء النعمة”، فقد أخفى تحت شكله هذا إرهابياً خطيراً كان مسؤولاً عن أكثر فتاوى التنظيم تطرفاً ودموية، وفي ذمته مئات الضحايا.
أبو عبدالباري الذي كان يعرّف على أنه "القيادي في الصف الأول”، بين أفراد التنظيم الإرهابي، وشغل العالم بصورته التي انتشرت عبر مواقع التواصل، حين ظهر بديناً لا يقوى على المشي والحركة، وتم نقله بشاحنة إلى مركز الاعتقال لصعوبة حالته، اعترف بأفعاله أثناء التحقيق معه ونشرت معلوماته وسائل إعلام محلية عراقية.
وأوضحت التحقيقات أنه وخلف الحالة المأساوية التي بدا عليها من كان يعرف بـ”شفاء النعمة”، فقد أخفى تحت شكله هذا إرهابياً خطيراً كان مسؤولاً عن أكثر فتاوى التنظيم تطرفاً ودموية، وفي ذمته مئات الضحايا.
اعترف الإرهابي أثناء التحقيق معه أنه قام فعلياً بمحاربة القوات العراقية عبر مشاركته في تشكيل فصائل مسلحة متطرفة عديدة في البلاد قبل ظهور تنظيم داعش.
كما نوّه إلى أنه أعطى العديد من الفتاوى التي من شأنها استباحة الأجهزة الأمنية العراقية وقتلهم، مشيراً إلى عمليات الاغتيال والتفجيرات التي وقعت في الموصل في أعوام 2006 و 2007 الجوامع واستمرت حتى 2014.
وكشف الإرهابي عن تأسيسه مدرسة حملت اسم "عبد الله النعمة”، مؤكداً أنه منح دروساً للعديد من الإرهابيين، أحدهم كان المرافق الشخصي لزعيم داعش القتيل البغدادي والعديد من قيادات الإرهابية في التنظيم ممن شغلوا مناصب عديدة ومارسوا أعمالاً إرهابية كثيرة.