الاردن يتحمل كلف تقدر ب 90% من اصل كلف تشغيل شهرية تقدر ب16مليون شهريا

جراءة نيوز-عمان -زياد الغويري :

كشف مؤتمرون خلال مؤتمر صحفي عقده وزيرا الاعلام سميح المعايطة والتخطيط جعفر حسان والهيئة الخيرية الهاشمية  ايمن المفلح ومفوض شؤون اللائجين في الاردن عن كلفة تقدر ب160مليون دولار مرجحة للارتفاع لنحو 200 مليون دولار في ضل ائجين يقدر عددهم بنحو 177الف لاجىء منهم 140 الف لاجىء خارج المخيم في المدن والقرى الاردنية .

امين عام الهيئة الخيرية الهاشمية ايمن المفلح اكد ان عدد اللائجين في مخيم الزعتري 60الف لاجىء وتم وفققها التخطيط لزيادة سعة المخيم لنحو 80 الف لاجىء المخصص اصلا لنحو 150 الف لكن تم تخفيض طاقته الاستيعابية في ضل واقعه كلف انشائه 150 مليون دولار بكلفة شهرية تقدر بنحو 16مليون دولار .

واشار رتفاع معدل الدخول اليومي للائجين لنحو 1500 لاجىء يوميا مقارنة مع 600 لاجىء يوميا خلال الاسابيع الماضية ،لافتين الى مخطط باقامة مخيمات شبيهة بالزعتري ،لافتين الى ان عدد الاطفال اللائجين قبل اب بلغ 7الاف طفل لاجىء مقارنة ب 17 الف لاجىء بعد اب منهم 5500 لاجىء  في مخيم الزعتري يستعدون للدراسة داخل المخيم فيما سيتم استقبال البقية في مدارس التربية والتعليم شرط ان يكونوا من النازحين .

ولفت مفو شؤون اللائجين أن الطاقة الأستيعابية ستصل الى ذروتها في الاسبايع القليلة القادمة ،ما دفع لاقامة مخيمات جديدة ،ووجهت مفوضية شؤون اللائجين الشكر للاردن في تقديمه الدعم والاسناد واستمرار فتح حدوده وحرصه على تقديم العون ضمن امكانيته المتاحة بما يضمن كرامة الاسر في المخيم ومستوى لائق من الخدمات ،وبما يمكنه من الاستمرار في الاغاثة رغم محدودية الامكانات في ضل استمرار اللجوء في ضل كلف  من المتوقع أن تصل الى 700 مليون للاستضافة داخل وخارج مخيم الزعتري .

و اكد أن الهيئة الخيرية الهاشمية هي الجهة المخولة لادارة المخيم تقدم خدمات تعجز الفموضية عن وصفها حيث بذلت جهودا كبيرة لفتح مخيم الزعتري في 10-7-2011،بيد ان حجم التحدي الكبير اخر افتتاحه حيث بدء استقباله للائجين في 29-7-2011م .

ولفت لتعاون الهيئة مع مفوضية اللائجين بشكل منقطع النضير ،خاصة مع ارتفاع عدد اللائجين بين 1500 -2000لاجىء بدخول غير شرعي عبر الشيك الحدودي،حيث وصل عدد اللائجين في المخيم 25الف و518لاجىء ،ووصفت المفوضية الخدمات التي تقدمها القوات المسلحة وحرص الحدود بالتي يعجز اللسان عن وصفها حد تقاسم لقمة الخبز وايصالهم الناجين منهم للمخيم والمصابين الى المشافي للعلاج .

وكشف ممثل المفوضية لتقديم 40 الف وجبة يوميا اضافة للاستعداد لتقديم 25 الف وجبة حيث قدمت حتى تاريخه 370الف وجبه روعي فيها تنوع العناصر الغذائية حسب المعايير المعتمدة دوليا ،لافتة الى انه سيتم السماح لهم بالخدمة الذاتية من تاريخ 12-9القادم بالسماح لهم بالطبخ داخل المخيم بتامين مواد اساسية للتفرغ الهيئة واغاثة اللائجين وتركز جهدها على نواح انسانية اكثر اهمية.

وبين تقديم 600 الف لتر ماء بمعدل 50 لتر للفرد الواحد تم شرائها من السوق المحلية ،ولفتت الى ان عدد المرافق الصحية بلغت نحو نحو 421 مرفق شورات وحمامات حولت لعربية بطلب اللائجين ،اضافة للحرص على التخلص من الصرف الصحي بطرق آمنة بيئيا وصحيا ،اضافة لتزويد المخيم بحاويات يقدر عددها بنحو 110 الف حاوية وتوفير عدد كافي من عاملي الوطن حيث ينتج عن المخيم نحو 25 طن من القمامة .

ولفتت المفوضية لتوفر ثلاث مشافي الفرنسي والمغربي والايطالي اضافة لعيادة متكاملة للعون الطبي وعيادة ستفتتح قريبا بتبرع من السعودية وتحديدا من هيئة نصرة الاخوة السوريين ،ولفتت لتوفر 10ساحات صديقة للاطفال وبناء قدرات متطوعيين اردنيين ضمن المعاييرالدولية وتوزيع مواد غير غذائية لاولئك الاطفال واسرهم كالبطانيات والملابس واحتياجاتهم واسرهم .

ووجهت المفوضية في ختام حديث ممثلها الشكر للاردن وشعبه وتحديدا الهيئة الخيرية الهاشمية والقوات المسلحة ،حيث نصحت الدول باعتماد النموذج الاردني بصفته نموذجا مميزا عالميا .

وزير التخطيط جعفر حسان اكد ان هناك تحدي يتمثل باستمرار تدفق اللائجين وبالاخص انه لا توجد مؤشرات بوقف اللجوء المتزايد مناشدا المجتمع الدولي والدول الصديقة خاصة في ضل محدودية الموارد والامكانات وتقديم تلك الخدمات لا يمكن ان تكون على حساب الاردنيين والخدمات المقدمة لهم .

وبين أن الواقع الاقتصادي صعب للغاية حيث يواجه الاردن تحديا حقيقيا لمحدودية موارده ،فهناك برامج تنموية محلية  لن تتاثر رغم تحديات تتمثل بتقديم  الخدمات للائجين ومنهم 140الف لاجىء خارج المخيمات في القرى والمحافظات تتحمل الاردن معظم كلفه  خدماتهم وبنسبة90-95% من تلك الكلف ككلف مياه وصحة وتعليم ستدفع من خزينة الدولة ،ووجه حسان نداء للعالم لدعم الاردن  لضمان استمرار تقديمه لخدمات اللائجين بما يحول دون التاثير سلبا على الاردن وخدمة ابنائه وهي الاساس .

ولفتت الى ان نحو 173الف لاجىء تقدموا للحصول على الخدمات التي يقدمانها الهيئة الخيرية الهاشمية ومفوضية اللائجين ،ونفى ان يكون مشروع سكن كريم لعيش كريم قد طرح كحل ،لافتا الى انه لم يطرحه ولم يطرح الا في اطار البحث من خيارات متعددة حلا لمشكلة اللائجين للاستئجار

وفي معرض الاجابة عن اسئلة الصحفيين بين مفوض شؤون اللائجين عن سؤال لجراءة نيوز :اكد ان الطبخ لن يكون في الخيم بل سيكون في غرف من الطوب ستخصص كمطبخ بالاضافة للتنسيق مع الدفاع المدني بهذا الخصوص ضمانا لتوفر اشتراطات السلامة العامة وحول واقع المخيم وانتشار الغبرة وتدني المخصصات والاجراءات في ضوئها قال حسان :بان هناك تحويل  العديد من اللائجين لكرفانات بتبرع قطري عماني امارتي اضافة لتبرع السعودية ب2500 كرنفان تم تحديد موقع اقامتها في الزعتري والحديث جاري مع جمعية قطرية بهذا الخصوص ضمن زيادة الطاقة الاستيعابية .

وحول عودة اللائجين اكد امفوض اللائجين انها طوعية لسوريا وبعد تعقيد نماذج تثبت ذلك لافتة الى انه لم يجري اي ابعاد بعد ،وهذا معتمد في جميع دول العالم ضمن قيام اللائجين بواجباتهم لحصولهم على حقوقهم احترام القانون وسيادة حكمه وخضوع اي لاجىء يخالف القانون لمضمونه وفيما يخص الاطفال بدون ذويهم اكد ان هذا امر طبيعي يتم بفعل ظروف اجبرت اهله في الداخل السوري على ذلك وهي ليست غريبة وفي الغالب هم برعاية اقاربهم من الدرجة الثانية .

وقال المفوض لا يجوز ترك الاردن يواجه تحدي اللائجين وحده خاصة مع استمرار تدفق اللائجين فالاردن يدير الازمة بمؤسساته وهناك دور غير منظور للقوات المسلحة ويقوم بواجبهم على اكمل وجه بعضهم لم ينم طوال ايام ثلاث .

وزير الدولة لشؤون الاعلام اكد ان دم الاردني دركي وعسكري عزيز وغالي ولا نقبل بالاساءة حدا بلغ اصابة 27دركيا اصابة احدهم خطيرة الاولوية حدود اردنية وسيادته وسلامة ابنائه واستقراره اما بخصوص الخلايا النائمة فالقانون كما يطبق على الاردني يطبق على كل مخالف للقانون ومجتاز لاحكامه ومن ثم تقديم خدمات للائجين.

 وقال  حسان في معرضة اجابته على سؤال لجراءة نيوز :الاردن يواجه ازمة وتحدي بخصوص اللائجي سياسية واقتصادية والاولوية للرادنيين وخدمتهم ثم للائجين ،لافتا لدخول 10 الاف لاجىء خلال3ايام لافتا لقيامنا بواجبنا لكن نطالب العالم كما فتحنا حدودنا ان يفتح جيوبه للائجين وخدمتهم .

وحول  سؤال اخر لجراءة نيوز حول الأمن والاستقرار  في ضل انتشار السوريين خارج المخيم وفي كل المحافظات وبينها اقصى الجنوب ومعان وفي ضل حوادث اصيب بها قال  المعايطة :لسنا مضطرين للاعلان عن اجراءاتنا للاعلام لكن لا يمكن اننسكت عن اصابة اردني او المس بالاردن او بالاردنيين مدللا على ذلك باستدعاء السفير السوري وافهامه بخصوص القذيفة التي اصيبت على اثرها طفلة