أرملة قائد الطائرة المنكوبة الأوكرانية تنبأت بالكارثة
تنبأت أرملة قائد الطائرة المنكوبة، يكاتيرينا غولوبينكو، بوقوع كارثة، حيث كان لديها شعور سيء تجاه قيام زوجها بالرحلة بسبب تصاعد التوتر بين إيران وأمريكا وحاولت أن تقنعه بأن يمتنع عن الطيران في ذلك اليوم.
وقالت يكاتيرينا في مقابلة مع وسائل الإعلام الأوكرانية، إنها علمت بموت زوجها خلال الأخبار.
وكشفت يكاتيرينا: "علمت أن الخبر كان عن زوجي فالرحلات الجوية إلى طهران ليست كثيرة وقد وصل في ذلك اليوم إلى طهران كما أنني شعرت بأن شيئا سيحدث قبل يوم من الحادثة".
وأضافت الأرملة أنها شاهدت العديد من الدلائل لحدوث شيء سيء، فابنتها الصغرى حلمت أن والدها قُتل والساعة توقفت عن العمل في المنزل بالإضافة إلى تلقى (الطيار الراحل) فلاديمير ساعة يد في عيد ميلاده ويعتبر الكثيرون هذه الهدية أنها علامة الحظ السيء.
وأكدت: "أهدي زوجي ساعة يد في عيد ميلاده الخمسين يوم 20 ديسمبر/كانون الأول وهذه علامة سيئة".
ولاحظت الأرملة أن الطاقم فعل شيئًا يتجنبه مهنيو الطيران عادة، فقد التقطوا صورة مشتركة قبل الرحلة عندما غادروا الفندق في طهران، حيث كانوا يقيمون.
وتحطمت طائرة الركاب من طراز "Boeing 737-800" التابعة لشركة "الخطوط الجوية الأوكرانية"، فجر يوم 8كانون الثاني الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.
وحسب وكالة "مهر" الإيرانية، قالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان عسكري، أن "الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في إيران الأسبوع الماضي حلقت قرب منطقة عسكرية حساسة"، منوها بأن الجيش كان في أعلى مستويات التأهب وسط التوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة.
وتابع البيان: "وفي مثل هذه الحالة، وفي ضوء ما حدث، وبسبب خطأ بشري وبطريقة غير مقصودة أصيبت الطائرة.. نقدم اعتذاراتنا لما حصل"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك".
فيما أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن طهران ستواصل التحقيق في "الخطأ الذي لا يغتفر" الذي أدى إلى تحطم الطائرة الأوكرانية، مؤكدا أن "الخطأ البشري والإطلاق الخاطئ لدفاعات الحرس الثوري الإيراني، قد أسفر عن سقوط الطائرة ومقتل 176 أشخاص أبرياء".