كيف أنقذ "صدام حسين" الأمريكان من صواريخ "إيران"؟ .. هنا الإجابة
لم تسفر الهجمات الصاروخية الإيرانية على القواعد الأمريكية عن شيء؛ إذ لم تستطع أن توقع أية إصابات أو وفيات في صفوف القوات الأمريكية، ولكن على الرغم من ذلك لجأت القوات الأمريكية إلى الاحتماء داخل مخابئ عدوهم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وبحسب تقرير تلفزيون "CNN" من داخل قاعدة عين الأسد بعد تعرضها للقصف، سلطت الشبكة الأمريكية الضوء على كيفية مواجهة الجنود الأمريكيين للهجمات، وشعورهم آنذاك.
وفي حديثه للشبكة قال أحد الجنود بالقاعدة: "لن أكذب، كنت خائفاً في تلك اللحظة، ولكنها حدثت، وكنا على استعداد له (الهجوم) بقدر الإمكان".
وأكد أحد الجنود ما قيل بشأن أن الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بالهجوم الصاروخي، بقوله: "بدأت البلاغات عن الصواريخ الباليستية قبل بضع ساعات من الحادثة، وفي تلك اللحظة كنا نعمل على كيفية الحماية من تلك الضربات".
مضيفاً: "وصلنا إلى حل، وهو التشتت، أي ترك مسافات بين الناس، وأيضاً إرسالهم إلى المخابئ من أجل الحماية".
ولجأت القوات الأمريكية إلى الاختباء بالمخابئ والملاجئ التي تم تصميمها في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين؛ للوقاية من الهجمات، والصواريخ الباليستية. وهو الأمر الذي آتى بنتيجة فعالة؛ إذ لم يصب أي جندي أمريكي بسوء جراء القصف الصاروخي، خاصة بعد علمهم المسبق بموعد القصف.
وبحسب تقرير تلفزيون "CNN" من داخل قاعدة عين الأسد بعد تعرضها للقصف، سلطت الشبكة الأمريكية الضوء على كيفية مواجهة الجنود الأمريكيين للهجمات، وشعورهم آنذاك.
وفي حديثه للشبكة قال أحد الجنود بالقاعدة: "لن أكذب، كنت خائفاً في تلك اللحظة، ولكنها حدثت، وكنا على استعداد له (الهجوم) بقدر الإمكان".
وأكد أحد الجنود ما قيل بشأن أن الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بالهجوم الصاروخي، بقوله: "بدأت البلاغات عن الصواريخ الباليستية قبل بضع ساعات من الحادثة، وفي تلك اللحظة كنا نعمل على كيفية الحماية من تلك الضربات".
مضيفاً: "وصلنا إلى حل، وهو التشتت، أي ترك مسافات بين الناس، وأيضاً إرسالهم إلى المخابئ من أجل الحماية".
ولجأت القوات الأمريكية إلى الاختباء بالمخابئ والملاجئ التي تم تصميمها في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين؛ للوقاية من الهجمات، والصواريخ الباليستية. وهو الأمر الذي آتى بنتيجة فعالة؛ إذ لم يصب أي جندي أمريكي بسوء جراء القصف الصاروخي، خاصة بعد علمهم المسبق بموعد القصف.