تترقب أسرة في السعودية، انتهاء تحقيقات النيابة العامة في وفاة ابنتها؛ ليتسنى لها دفنها بعد مرور أكثر من شهر على الحادثة، التي تثار شبهات بوجود جريمة قتل حولها.

ولقيت الزوجة مصرعها، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، داخل منزلها في قرية مشلحة بمحافظة صبيا في منطقة جازان، الواقعة في أقصى جنوب غرب المملكة.

وعثرت فرق الإسعاف والأجهزة الأمنية، التي باشرت الحادثة حينها، على طلق ناري في رأس القتيلة، لتبدأ تحقيقاتها منذ ذلك الوقت دون الوصول لاتهامات محددة.

ولجأت عائلة الضحية، إلى الصحافة المحلية، كي تطلب من النيابة العامة السماح لها باستخراج جثة ابنتها من ثلاجة الموتى ودفنها.

ونقلت صحيفة ”سبق" المحلية عن أسرة الضحية، قولها إنها تناشد النيابة العامة ليُسمح لها بدفن القتيلة ”في حال لم يؤثر ذلك على مسار التحقيقات، ورغبة من العائلة بدفن ابنتها".

وأوقفت الشرطة زوج القتيلة، قبل أن توقف صديقا له أيضا؛ للتحقيق معهما بعد أن دارت شبهات حولهما.

وبينت التحقيقات الأولية أن الزوجة تلقت طلقا ناريا في الرأس، بجانب وجود ضربة قوية في الرأس أيضا قبل الطلقة، بحسب ما نقلت الصحيفة عن ذويها.