طلبت فتاة مصرية دعوى فسخ عقد زواجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، حيث ادعت فيها تعرضها للخداع على يد زوجها، بعدما نكث بوعده والاتفاق الكتابي بينهما ورفض شراء المنقولات من أثاث للمنزل، وحاول إجبارها على الزواج بشقة أهله، والتكفل بمصروفات حفل الزفاف.

وبحسب ما نشرت صحيفة اليوم السابع، فإن تفاصيل الدعوى تعود إلى إقامة الشابة نيره.ن.ع، دعوي فسخ عقد زواج، من زوجها الدكتور الجامعي، وذلك بعد عقد قرانهما، بعد خطوبة استمرت طوال عامين، وذلك بعد اعتراضها على نكثه بالاتفاق الكتابي، وتسلم منقولاتها التي تراوح ثمنها بـ260 ألفا، رغم رفضه إتمام الزواج قبل تنفيذ أهلها شروطه.

ومن جانبه رد الزوج، بأنه تم الاتفاق بين العائلتين بتقسيم تكاليف الزواج بينهما بالنصف، ولكنه فؤجى بعد عقد القران بإحراجه وإجباره على التوقيع علي قائمة المنقولات، وابتزاز عائلته، وتهديده بالحبس حال التخلف.

وأكد الدكتور الجامعي أمام المحكمة: "تلاحقني بـ7 دعاوى قضائية لحبسي عقابا لي على رفض إتمام الزواج بعد إلحاقها بي عدة إصابات، نتيجة لاعتراضي على تصرفاتها، والاستيلاء على أموال الشبكة بعد بيعها".