رسالة إلى وطني في نهاية العام
جراءة نيوز - ميس القضاة
في نهاية كل عام يكتب كل منا إلى من يحب، وكل منا يهدي من يحب أجمل العبارات، وأنا أيضاً أود أن أكتب لمن هو الأجمل و والاغلى على قلبي، أود أن أتجرأ وأوجه رسالة إلى وطني، رسالة قد تكون في حقه قاصرة، وإليه أقول
السلام عليك يا وطني ورحمة الله وبركاته،السلام على دار الأمن والأمان
السلام على قلبك النابض عمان والسلام على كل محافظاتك على محبة معا ً كالجسد الواحد إلى الذي لم يخذلنا مهما تبدلت الظروف و إلى الذي ما زال صامدا ًداعماً مهما اختلفت الأزمان،
إلى الذي لم يتغير عندما تغيرت القلوب،
احي فيك يا وطني قوتك وعزمك الشامخ في وجه هذا العام فإنه عام تذكر أنت بتاريخيه كما كل الأعوام ، تدعو للفخر به، وأعتقد أن الأغلب يوافقني الرأي بأن الفخر يليق بوطن كالاردن. رغم قله الامكانيات الا انك بقيت عزيزاً يا وطني!
بقيادتك وجيشك، بشعبك وشبابك،
فأنت ما زلت يا وطني سداً منيعاً، مؤثراً ووطنا ً عربياً لكل عربي ، لجأ اليك من كل حدب وصوب
وطني الغالي
ندرك جميعنا ما مر عليك خلال هذا العام من أزمات ألقت بظلالها عليك في مختلف نواحي الحياة وخاصة تلك الاقتصاديه والتي دفعنا ثمنها غاليا ً بسبب مواقفنا التاريخية الثابتة، لكن ورغم ذلك فالاصلاحات انجزت وكانت جريئة حتى في أصعب المواقف، فما زلت يا وطني تثبت للعالم يوما ً بعد يوم و عاماً بعد عام انك لا تعرف المستحيل مهما ثقلت التحديات، فإني أخبرك يا وطني بأني أردنية نتاج أرضك، واثقة مصرة مثابرة طموحة، تملؤني الحياة، أخوض الصعاب، وأصارع الفشل وينتشلني الأمل، لاني أرى فيك الأمل وأتمسك به، اوزرع الجاف من أرضك انتماء وحب ، أخبر عنك من حولي بالأفعال قبل الأقوال ، ويحق لي كأردنية أن افتخر بك، وبأبناءك بقصصهم تلك التي تجعلك فخوراً،
عزيزتي الأردن