إليسا على درب أوزيل .. تعاطفت مع مسلمي “الإيغور” .. ومتابعوها يتوجونها من جديد
على ذات الدرب الذي سار فيه نجم الأرسنال مسعود أوزيل، اختارت المطربة اللبنانية إليسا أن تقف في خندق المستضعفين، حيث كتبت اليوم تغريدة قالت فيها ما نصه: "الأخبار الواردة من الصين عن اضطهاد مسلمي الايغور بتصدم. المفروض انو لما نتطور أكثر بالعلم والتكنولوجيا، تزيد انسانيتنا مش العكس. هالمشاهد ما بتهز بس المسلمين، لازم تهز كل انسان عندو ضمير وذرة انسانية.”.
تغريدة إليسا تقبلها متابعوها( أكثر من 14 مليونا) بقبول حسن، واحتفوا بها، وأثنوا عليها الخير كله.
مسؤولية الفنانة!
البعض أشاد بما كتبته المطربة اللبنانية الشهيرة، مقدرين دورها كفنانة انحازت إلى الإنسانية، وغردت خارج سرب الفنانات اللائي غالبا يخترن الوقوف في خندق الأنظمة المستبدة.
ناشطة تسمى (بيودة) علقت على ما كتبته إليسا قائلة: "والله عايشين في زمن الا إنسانية اليسا وها المشاهد الموجودة في الصين ضد المسلمين من غير المسلمين ده نشوفها في بلادنا من المسلمين ضد المسلمين نفسهم مع الاسف ومن كثر ها المشاهد المقززة صار تبلد بالمشاعر والإحاسيس عند اغلب الناس”.
نشطاء آخرون دعوا باقي الفنانات إلى التأسي بإليسا فيما فعلته. ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
أحد المتابعين ذكّر بقول الله تعالى "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون”.
أحد الطلبة الايغوريين وجه الشكر لإليسا بعد تغريدتها التي تضامنت فيها مع بني قومه.
نشطاء آخرون انتقدوا الإعلام العربي الذي صمت وكأن الأمر لا يعنيه، بعكس الإعلام الغربي الذي وقف ضد جرائم الحكومة الصينية بحق الأقلية المسلمة.
هند حسين علقت على ما كتبته إليسا قائلة: ” شكرا لاصرارك دايما علي نصره الحق.. والوقوف مع كل مظلوم ايا كان اتجاهه و ديانته ..شكرا لكونك انسانه واعيه و مثقفه قبل كونك فنانه.. شكرا عشان عندك ضمير واخلاق مش بنشوفهم عند ناس مسئولة تانية”.