قتل "أم أولاده" و دفنها قرب البحر الميت .. تفاصيل مروعة لمقتل "روان "


تفاعل ناشطون فلسطينيون مع قصة مأسوية لمواطنة، قتلها طليقها، وألقى بجثتها داخل مزرعة نخيل قرب البحر الميت.

وكشفت أجهزة الشرطة الفلسطينية قبل يومين، تفاصيل جريمة بشعة، راحت ضحيتها السيدة روان  (أم لأربعة أطفال)، على يد طليقها وقريبها عادل، الذي ألقى بجثتها في مزرعة نخيل شرقي أريحا قرب البحر الميت.

وقالت الشرطة الفلسطينية إنها ألقت القبض على القاتل، الذي أقر بارتكاب جريمته بعد استدراج ضحيته.


وعمّ الحزن مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، لا سيما أن الجريمة تأتي في وقت يزداد فيه التحذير من العنف ضد النساء.

ومما أثار مزيدا من الجدل، اتفاق ذوي الطرفين على عقد هدنة عشائرية، وعبارات قالها أحد المتحدثين باسم "الجاهة"، مثل "اللي حصل حصل"، و"هذي أحداث بتصير في كل مكان".

وقالت العائلة في بيان لها: "في نفس الوقت ووفقا للأصول فإننا نعلن جاهزيتنا لكل حق وواجب تجاه إخواننا وأبناء عمومتنا أبناء المرحوم إبراهيم ، ولن نكون إلا يدا واحدة ضد الجريمة والمجرم مع كل الأخيار والمخلصين من أبناء مجتمعنا وشعبنا".

وينحدر القاتل والضحية من قريبة الطبقة في مدينة دورا جنوبي الخليل، والتي شهدت تعزيزات أمنية مكثفة بعد الكشف عن الجريمة.

وتداول ناشطون بعض منشورات وتعليقات الضحية روان ، والتي بدا أنها تقصد ظلما وقع عليها وأطفالها من قبل طليقها.



واستذكر ناشطون قصة الفتاة إسراء غريب، والتي اتهم أفراد من عائلتها بقتلها، ولا تزال خيوط قضيتها غامضة مع نفي الأسرة أن يكونوا تسببوا في قتلها، مشيرين إلى أنها تعاني أمراضا نفسية.