في أكبر عملية نصب …حسناء تخدع أفراد من 175دولة وتستولي على 4 مليارات دولار
كشفت تقارير إعلامية عن أكبر عملية نصب رقمية، قامت بها سيدة تدعى روجا إغناتوفا المولودة ببلغاريا، التي روجت للعملة الرقمية "وان كوين”، وتمكنت من إقناع مستثمرين دوليين بتوظيف أموال فيها، تخطت في مجموعها ما بين 4-15 مليار دولار.
ووفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي”، تم الترويج لهذا النوع من الاستثمار، على أنه رؤية جديدة لاستخدام الأموال، قدمتها الدكتورة روجا إغناتوفا (39 عاما)، في سلسلة من الفعاليات حول العالم، كانت إحداها في ملعب ويمبلي في لندن عام 2016. نقلت خلالها رسالة مفادها أن "وان كوين” ستكون "بلا حدود، وآمنة، وسهلة الاستخدام”.
وخلال جولاتها كانت روجا، تخاطب الحشود وتخبرهم بالتقدم الذي تحققه "وان كوين”، وأنها في طريقها للتفوق على العملة الرقمية الشهيرة "بيتكوين”، والقضاء على "كل العملات الزائفة التي تقلد فكرتنا”، وأطلقت على نفسها "ملكة التشفير”.
وبحسب القناة البريطانية ” فقد نجحت شركة "وان كوين” في نشر رسالتها حول العالم، وتوضح وثائق خاصة بها أن أفرادا من 175 دولة استثمروا أموالهم في الشركة. ولكن السيدة البلغارية، اختفت في عام 2017، ولم يشاهدها أحد منذ ذلك الحين، وقبل ذلك أخذت تبذر الأموال على شراء عقارات بعدة ملايين من الدولارات في وطنها وكذلك على السيارات واليخوت الفاخرة، ووجهت وزارة العدل الأمريكية تهمة النصب والاحتيال ضدها وصدرت مذكرة حكم غيابي العام الماضي بحقها، وقالت الوزارة الأمريكية، إن "وان كوين”، ليست في الحقيقة إلا وسيلة نصب واحتيال.
وبحسب القناة البريطانية ” فقد نجحت شركة "وان كوين” في نشر رسالتها حول العالم، وتوضح وثائق خاصة بها أن أفرادا من 175 دولة استثمروا أموالهم في الشركة. ولكن السيدة البلغارية، اختفت في عام 2017، ولم يشاهدها أحد منذ ذلك الحين، وقبل ذلك أخذت تبذر الأموال على شراء عقارات بعدة ملايين من الدولارات في وطنها وكذلك على السيارات واليخوت الفاخرة، ووجهت وزارة العدل الأمريكية تهمة النصب والاحتيال ضدها وصدرت مذكرة حكم غيابي العام الماضي بحقها، وقالت الوزارة الأمريكية، إن "وان كوين”، ليست في الحقيقة إلا وسيلة نصب واحتيال.
وفي مارس قبض مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي على مدير مشروع "وان كوين” قسطنطين إغناتوفا، شقيق الدكتورة المذكورة، بتهمة التآمر لارتكاب الاحتيال الإلكتروني. وتقول السلطات الأمريكية، إن روجا إغناتوفا، سافرت إلى أثينا في 25 أكتوبر 2017. وهي آخر رحلة رسمية مسجلة لها، ومنذ ذلك الحين لا يعرف أحد أين ذهبت بعد ذلك. وهناك شائعات أن لديها جوازات سفر روسية وأوكرانية، كما قيل أيضا إن هناك أشخاصا أقوياء يحمونها في بلدها الأصلي بلغاريا، وإنها يمكن أن تكون مختبئة على مرأى ومسمع من الجميع عن طريق جراحة تجميلية تجعلها غير معروفة، وآخرون قالوا إنها قد تكون في لندن، وأخيرا ذهب البعض إلى احتمال وفاتها، الأمر الذي لا يعدو كونه احتمالا.