ما زال المسلسل الكوميدي الاجتماعي "جميل وهنا" يحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي، بالرغم من مرور 22 عامًا على عرضه عبر الشاشات.

ويعتبر هذا المسلسل من ضمن قائمة أبرز الأعمال المحفورة بذاكرة المشاهد العربي، ويشاهده الصغار والكبار حتى يومنا هذا ويتم عرضه بين فترة وأخرى محققًا نسبة مشاهدة كبيرة كأنه يُعرض لأول مرة.

المسلسل الذي تم عرضه في عام 1997، بقيت شخصياته الأساسية في أذهان الجمهور وذاكرتهم وهم بطل العمل السوري أيمن زيدان والذي جسد شخصية الزوج "جميل" والفنانة السورية المعتزلة نورمان أسعد التي ظهرت بشخصية "هنا" بالإضافة للطفلين بشار وفادي حايك والذين جسدا أبناء جميل وهنا طارق وسليم.

ومؤخرًا وبعد انتشار صورة للفنانة سامية الجزائري والتي جسدت دور أم محمود جارة هنا في العمارة، ضمن كواليس مسلسلها القادم حارس القدس، بدأ الجمهور يقارن بين شكلها الحالي وشكلها في المسلسل والاختلاف الذي طرأت عليها.

ولا يمكن ذكر أم محمود دون بقية طاقم العمل، منهم الفنان السوري أيمن زيدان والتي تركت السنوات الـ 22 أثارها عليه بشكل كبير.

وكذلك الفنانة السورية شكران مرتجى والتي جسدت دور السكرتيرة أمل وشكلت ثنائيًا مميزًا مع مديرها أيمن ضمن أحداث العمل، وتنشر مرتجى باستمرار صور تجمعها بزيدان معبرة عن اشتياقها للفترة الماضية.

ولا يمكن الحديث عن هؤلاء دون ذكر الفنانة المعتزلة نورمان أسعد والتي اعتزلت الفن في عام 2007 ولم تظهر كثيرًا بعدها، ولذلك فإن صورها الحديثة قليلة جدًا إلا أن الاختلاف الذي طرأ عليها كان نتيجة عمليات التجميل وخاصةً ناحية أنفها وشفاهها.

فيما كانت الاختلاف الكبير وهو الأمر الطبيعي في أشكال طفلي جميل وهنا طارق وسليم والذين بعد مرور 22 عامًا أصبحا بعمر الشباب، لا سيّما أنَّ بشار وفادي حايك ابتعدا عن مجال التمثيل منذ طفولتهما ولم يظهرا بأي عمل.

وتداول الجمهور صور كثيرة لهما منها صور حديثة تجمعهما بالفنان أيمن زيدان، مُعلقين رغم أنهما أصبحا بعمر الشباب إلا أنَّ ملامحهما لم تختلف كثيرًا ومن السهل التعرف عليهما.

يُشار إلى أنَّ النجاح الكبير الذي حققه مسلسل جميل وهناء دفع صناع العمل لإنتاج جزء ثان منه عام 2001 لكنه لم يحقق نجاح الجزء الأول.