مسيرتان تنتقدان الحكومة:بعتو البلد للعصابات..وركزتو عالتعليقات
جراءة نيوز-عمان:
عبر الكركيون عن رفضهم للسياسة الرسمية التي من شأنها التضييق على الحريات السياسة والإعلامية،مؤكدين انها تعمق الأزمة الوطنية بإجراءات تساهم في تردي الحالة العامة للوطن اقتصاديا وسياسيا،واعلنوا عن رفضهم للقرارت الرسمية والحكومية بدأ من قانون الانتخابات وقانون المطبوعات والنشر وكافة الاجراءات الرسمية التي تعبر عن عدم الاستجابة للمطالب الشعبية.
وطالب المشاركون بالاعتصام الجهات الرسمية بالاستجابة لمطالب الشعب الاردني بالإصلاح السياسي والاقتصادي، مؤكدين استمرا الحراك للمطالبة بالإصلاح الشامل الحقيقي والذي من شانه تلبية طموحات الشارع الاردني في الاصلاح.
وجاءت مسيرة الكرك في اطار التنسيق المشترك مع الحراك الشبابي والشعبي الأردني، بالتزامن مع نشاطات احتجاجية بعدد من محافظات وسط مشاركة نقابية وحزبية، احتجاجا على سياسة الحكومة وجرأتها الاخيرة بحق حرية الرأي والإعلام وتضييق الخناق على الحريات السياسية والإعلامية
وفي نهاية الاعتصام تلي بيان فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الحراك الشبابي والشعبي الاردني
جمعة "حرية الرأي والإعلام"
يا ابناء الشعب الاردني العظيم;
يأتي استمرار الحراك الشعب الاردني وتنظيم الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية المطالبة بالإصلاح، تأكيد على ان شيئا من تلك المطالب لم يتحقق، بل ان الوطن شهد تراجعا كبيرا وخطيرا في الحريات الاساسية التي تم تجاوزها قبل اكثر من عقدين من الزمن.
وبفضل سياسات وقرارات حكومة الرئيس فايز الطراونه يستعيد الاردنيون نضالات الدفاع عن الحريات السياسية والإعلامية وسط هجمة رسمية تعيد للأذهان وسائل الاحكام العرفية في ادارة الدولة والتعامل من المواطنين.
ان الحراك الشعبي الاردني ينظم مسيراته المتزامنة اليوم في مناطق عديدة احتجاجا على الاجراءات الرسمية الاخيرة بحق حرية الرأي وحرية الاعلام الوطني الشريف وإمعان الحكومة في سياسة العودة عن المطالب الاصلاحية.
الى ذلك وتحت شعار 'حرية الرأي والإعلام'، نظم الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في إربد اعتصاماً بعد صلاة ظهر الجمعة أمام المسجد الهاشمي.
وجاء هذا الاعتصام ضمن سلسلة الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها الائتلاف، بالتنسيق مع الحراك الشبابي والشعبي الأردني، تأكيدا على رفض سياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات الإعلامية.
وانتقد منسق الائتلاف في إربد، محمد العبسي، إقدام حكومة الطراونة على إقرار قانون المطبوعات والنشر المعدل 'وفق صيغة تعبر عن العقلية العرفية التي تستند إليها هذه الحكومة في إدارة شؤون البلاد'.
واكد العبسي رفض الائتلاف لهذا القانون، مستنكرا في ذات السياق 'إمعان السلطة التنفيذية في تجاهل المطالب الشعبية المتعلقة بالإصلاح السياسي والاقتصادي'. وأضاف: 'بل إن السلطة لم تعد تحتمل قيام وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الحراكات والمطالب الشعبية'.
ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها:
لا لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات الاعلامية
لا للتضييق على حرية المواقع الالكترونية
لا اصلاح سياسي دون حرية الصحافة
وهتف المشاركون:
شبعتونا خطابات.. ليش سكرتو جوسات
احنا بشر مش أغنام.. وين حرية الاعلام
بعتو البلد للعصابات.. وركزتو عالتعليقات
في الاردن عنا دكان.. قال اسمه برلمان
بهذا المجلس ما ح نكون... حجتى تغير القانون
شعب الاردن بدو يثور.. حتى يعدل الدستور