سيدي الرئيس هل جفت اقلام المدارس ورفعت الكتب ؟!؟

جراءة نيوز -  بقلم الاعلامي محمد راكان القداح


سيدي الرئيس
هل جفت اقلام المدارس ورفعت الكتب ؟!؟
دولة الرئيس اما آن للغاشية ضمائرهم ان يخنعوا ويخضعوا ؟!؟
اما آن لك ان تبصر عما حولك ؟!
سيدي الرئيس اما آن للفتيه من حولك ان يهجعون ؟!؟
ساخاطبك بكل القاب الدولة والمعالي والعطوفه ، وسأخاطبك بكل معاني الاخوة والصداقه والاحترام ، وساخاطبك باعلى درجات المواطنه الصالحه وعليك ان تتحملني ،
اين وزرائك الذين اخترت ؟!؟ واين مستشاريك الذين عينت ووثقت ؟!؟ واين هيئاتك المستقله واين لجانك المنبثقه وأين كل من وكلته امرنا ؟!؟
اين ضمائر من نظفت وكبرت والبستهم القاب المعالي والعطوفه ؟!
اين كل هؤلاء من ازمة تمر بها البلاد ؟!
لنعترف سيدي الرئيس باننا امام ازمه ساسميها بالجرح ، نعم فالجرح بالكف ، ازمة معلم وتلميذ ، ازمة مواطن فجرتموها انتم واوقدتم جمارها وكل من حولك كان كنافخ الكير فيها وكانوا المعلمين كحاملين المسك ،
قد نتفق مع المعلم او نختلف ليست هنا المشكله ، وقد نختلف مع اساليب الاضراب ولكن ليست هنا المشكله ايضا ، فالمشكله اكبر من اضراب واكبر من حوار واكبر من زيارات ليليه بالمنازل لاحتواء ازمه كنتم انتم سببها ، اتعلم لماذا دولة الرئيس ؟
لان كل من حولك تركك لتقلع الشوك بيديك واعتذر بالتشبيه فلم يكن المعلم يوما شوكا ولم تكن الازمات الداخليه شوكا ولم ولن يكون المواطن يوما شوكة بيد بلده ووطنه وحكومته ،
اين المستشارين وراكبين التيسلا واللاند كروز ، الم تجد منهم حكيما يحاور ، ولم تجد منهم حكيما يحتوي ماحولنا من امور ، الم تجد فيهم متحدثا يعرف كيف يناقش استاذه ، الم تجد منهم طالبا نجيبا يغلب استاذه ؟!
دولة الرئيس لم تكن مشكلة المعلمين مشكله لولا تقصيركم ولم تكن ازمه لولا فشلكم بادارتها ،
قد تغضب من كلمة فشل وقد تغضبك هذه الكلمه وانت الاقتصادي والاداري الناجح النظيف المشهود له بنظافة اليد والقلب ولكن ماذا ساستفيد كوطن من امين خسرني ومن صادق ارهقني ومن ناجح ازمني ؟!؟
سيدي الرئيس عذرا فقد فشل كل من اخترتهم جانبك ؟ وكم كنت اتمنى ان اقول لك فشلت مساعيهم لكن للاسف لم ارى منهم سعيا ولم ارى منهم جدا ،
كل مارأيت منهم غبرة اللاند كروزر وهي تخرج من مقرات الحوار مضللة الزجاج كالضلال الذي نمر به حاليا ،
ازمة المعلمين ماهي الا زوبعه مرت بالبلاد تطايرت من حولها كل البدل الفيرزاتشي التي اغرتك والتي اقنعتك والتي شتت تفكيرك فلم ترى غيرها لتدير بها شؤون العباد والبلاد ،
دولة الرئيس لو كنت مكانك لاسمح الله طبعا فلن ابقي من حولي احد ان ابقيت نفسي حتى على كرسي المسؤوليه ،
لم تكونوا اهلا للحمل ولا اهلا للمسؤوليه ولم تكونوا اهلا حتى للحوار ، فازمة المعلمين حلها كان الحوار المبني على الصدق وحلها كان ازمة الثقه التي تنادون انتم بها ولم نراها عندكم ، ازمة المعلمين سيدي الرئيس لم تكن تحتاج سوى طالبا مهذبا ومجتهدا وصادقا يعلم كيف يتعامل مع استاذه وحينها فقط ستجد المعلم يقف ليطبع قبله على جبين طالب تغلب على استاذه فالمعلمون كالاباء لايحبون ان يروا احدا احسن منهم سوى ابنائهم ، وللاسف لم يخرج من حكومتك ابنا بارا يتغلب على استاذه .
نصيحه اخيره كل من استقطبتهم من هارفارد فشلوا بالتعامل مع خريجين مدارس اول ماتعلموه بها النشيد الوطني الصباحي .
ومن هنا اقول تسقط هارفارد وتحيا المدارس الحكوميه التي كشفت لك معادن من حولك ومعادن من وثقت انت بهم ففرضتهم علينا متوشحين بالاراده الملكيه التي نحترم ونقدر ونجل .
واخر دعواي ان الحمدلله الذي جعل لنا لسان صدق ننصح به من نحب .
والسلام علينا وعليكم ان لم يكن فينا عاقل راشد يحل ازمة المعلمين .
طالبكم الذي خرجتموه : محمد راكان القداح .