49 ألف موظف في جنرال موتورز يُضربون
بدأ أكثر من 49 ألف عامل في شركة "جنرال موتورز" الأمريكية للسيارات، اليوم الإثنين، إضراباً عن العمل للمطالبة برفع الأجور.
فوفقا لصحيفة، "ذو تايم"، الأمريكية، فإن القرار جاء بعد أن صوت حوالي 200 من قادة النقابات على مستوى المصنع بالإجماع لصالح الانسحاب خلال اجتماع عقد صباح يوم الأحد في مدينة ديترويت.
وقال نائب رئيس نقابة العمال، تيري ديتيس، في بيان "لقد وقفنا مع شركة جنرال موتورز عندما كانوا في أمس الحاجة إلينا، ونحن الآن نقف معاً في وحدة وتضامن لأعضائنا".
وأضافت الصحيفة أن الناطق باسم النقابة براين روتنبرغ، أكد في مؤتمر صحفي أنه سيكون من الصعب تصديق أن المفاوضين يمكنهم حل الكثير من القضايا قبل الساعة 11:59 مساءً".
وتفاوضت النقابة على مدار أربع سنوات مع الشركة بهدف الوصول إلى صيغة مقبولة لدى العمال فيما يتعلق بالأجور والرعاية الصحية والموظفين المؤقتين والأمن الوظيفي ومشاركة الأرباح ، إلا أن المفاوضات لم تفض إلى نتيجة، بحسب المصدر نفسه.
وهذا هو أول إضراب تشهده الشركة منذ 12 عاماً عندما توقف العمال عن العمل لمدة يومين في 2007 للسبب نفسه.