أعلن محامي ملك ماليزيا السابق، سلطان محمد الخامس، رسميا أن موكله طلق زوجته ملكة الجمال الروسية، ريهانا أوكسانا فويفودينا.

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء "فرانس برس” الفرنسية، فإن إعلان المحامي الطلاق يكون قد حسم التكهنات التي جرى تداولها على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنه في المقابل، تصر ملكة الجمال الروسية أنها على تزال على ذمة الرجل، وتواظب على نشر صور لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت خلال الأيام الأخيرة أن سلطان محمد الخامس، طلق زوجته بعد زواج قصير أثمر طفلا.

الماليزيون كانوا قد تفاجأوا بزفاف الملك الماليزي السابق، سلطان محمد الخامس البالغ من العمر 50 عاما، وريهانا أوكسانا فويفودينا صاحبة الـ 27 عاما، في العاصمة الروسية، نوفمبر الماضي.. وعلى إثر هذا الزواج، تخلى الملك الماليزي عن عرشه في سابقة هي الأولى في تاريخ البلاد، خلال يناير الماضي.

المحامي، كوه تيين هوا، الذي يتخذ مقرا له في سنغافورة، قال في تصريحات له: إن محمد الخامس انفصل بشكل نهائي من ريهانا أوكسانا في 22 يونيو 2019 بعدما رمى عليها الطلاق بالثلاثة طبقا للشريعة الإسلامية، وفقا لـ”فرانس برس”.

وقال المحامي كوه في تصريحات لصحيفة "سترايتس تايمز” الصادرة في سنغافورة: إنه "لا دليل موضوعيا بعد على هوية الوالد البيولوجي للطفل”، وفق ما نقلت "فرانس برس”.

ولم يعجب هذا الكلام فويفودينا، حيث أفادت صحيفة "ديلي ميل” البريطانية، نقلا عن أصدقائها أن الزواج لا يزال ساري المفعول.. وقالوا إن ملكة الجمال الروسية السابقة غاضبة من الحديث عن أن الطفل قد يكون لأب آخر.

فويفودينا البالغة من العمر 27 عاما، تعيش مع طفلها في منزل ريفي قرب العاصمة الروسية موسكو، وتطالب بحسب الصحيفة باعتذار رسمي من ملك ماليزيا السابق عن هذا الأمر.. وذكرت إحدى صديقاتها أن مسألة أبوة شخص آخر للطفل ليست سوى "هراء”.

ونقلت عنها قولها إنه إذا كان للملك السابق شكوك، فيمكن إجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة نسب الطفل، أو ما يعرف أيضا بـ”اختبار الأبوة”، وأكدت ملكة الجمال الروسية أنها مستعدة للأمر.

وقد أصدرت محكمة إسلامية في ولاية كيلانتان شمال شرق ماليزيا، التي لا يزال محمد الخامس سلطانا عليها، وثيقة طلاق وفق ما أفاد المحامي.. غير أن ملكة الجمال السابقة نفت علمها بالطلاق، قائلة لموقع ماليزي: "لم أسمع البتة بإجراءات طلاق طالتني مباشرة”.