ما حقيقة طلب الفنان أبو عوف حرق أفلامه بعد وفاته؟
عادت الوصية المثيرة للجدل للفنان المصري الراحل، عزت أبو عوف، إلى الواجهة بعد وفاته، والتي قال فيها: "كرموني وأنا عايش، ولو عايزين تحرقوا أفلامي بعد ما أموت مش مشكلة".
وقالت الفنانة، مها أبو عوف، شقيقة الفنان المصري المتوفي، إن وصية الراحل بحرق أعماله الفنية غير صحيحة، موضحة "الراحل كان يتباهى بأعماله الفنية ولم يطلب يوما حرق أفلامه".
وأضافت: "الراحل لم يكن يتحدث نهائيا في آخر أيامه، ولكنه كان ينظر للجميع بابتسامة، وكأنه يقول لنا هتوحشوني، وخدوا بالكم من بعض"، حسب نظراته لنا، وأشكر كل شخص توجه بالدعاء للراحل".
وكان الفنان الراحل قد أبدى غضبه من اتخاذ ذلك الكلام كوصية له، وقال في أحد برامج الراديو: "أنا بقيت أتشاءم من الكلام ده، وصية إيه وقرف إيه وكلام فاضي".
وأكد أبو عوف في ذلك الوقت أن تلك الشائعة ألحقت به الضرر وسببت له بعض المشاكل في عمله، وقال إن المعنى تم تحريفه، "فكيف أطلب حرق أفلامي وهي تعبر عن فني الذي عشقته وعشت من أجله، وكان وسيبقى هو المعنى الحقيقي لحياتي".
ورحل أمس الاثنين الفنان الكبير، عزت أبو عوف، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ71 عاما، تاركا وراءه تراثا حافلا من الأفلام والمسلسلات.