الوسط الاسلامي يحذر من تآكل " الوطنية ويطالب بالاسراع باعادة الاموال المنهوبة وردع انتهاك حرمة الوطن .

جراءة نيوز-عمان :

اعرب حزب الوسط الاسلامي عن عميق قلقه لما تشهده البلاد من تآكل الحالة الوطنية وانعكاساتها السلبية على الحياة اليومية للفرد والمجتمع،ودعا الحزب في بيان اصدره  اليوم الجمعة الى وضع خطط عاجلة لإعادة هيكلة هذه القطاعات الحيوية،حاثا على الإسراع في معالجة ملفات الفساد وملفات الأموال المنهوبة، وردع كل من تسول له نفسه التعدي على حرمة الوطن والمواطن.
وتاليا نص البيان :

بيان عام

في هذا الظرف الحساس والدقيق الذي يمرّ به الأردن، وإزاء ما يتهدده من محاولات التفاف على الإصلاح من قبل قوى الشد العكسي، ومخططات جر البلاد إلى الفوضى من خلال الاستقواء على الوطن أو العبث بمصالحة ونواميسه الوطنية، فإن الحزب يدعو:

 كافة القوى الوطنية بالبلاد، السياسية منها والاجتماعية إلى:

- الالتزام باحترام الشرعية الانتخابية المؤتمنة على إدارة الشأن العام والمسؤولة عن تحقيق الأهداف التي من أجلها يطالب الشعب بالاصلاح.

- تغليب مصلحة الوطن العليا عن الحسابات الحزبية الضيقة، والتأسيس لثقافة البناء والتعاون والتنافس النزيه والتزام نتائج صندوق الاقتراع سبيلا وحيدا للتداول السلمي على السلطة.

- التصدي لكل من يعمل على إثارة الفتنة، وتوتير المناخ الاجتماعي، وبث حالة الفلتان والعنف، والى التكاتف حفاظا على السلم الاجتماعي باعتباره الركيزة الأساسية لإحداث الاصلاحات المستوجبة في جميع المجالات تحقيقاً لآمال الأردنيين.

- التخفيف من حالة الاحتقان وجعل المصلحة العليا للوطن فوق كل حسابات سياسية ضيقة.

- الانفتاح على جميع المكونات السياسية والقوى الوطنية النزيهة لصياغة ميثاق مجتمعي، تشاركي، تضامني، يستجيب للضرورات الموضوعية للشعب ويضمن أمنه ونماءه. وتشريك جميع القوى الحية بالبلاد تشريكا فعليا في القرارات المفصلية وحشد الخبرات والكفاءات الوطنية، بعيدا عن التفرد بالقرار فالأردن بحاجة لكل أبنائه.

- الإسراع في معالجة ملفات الفساد وملفات الأموال المنهوبة، وردع كل من تسول له نفسه التعدي على حرمة الوطن والمواطن.

- دعوة الحكومة وقوى المقاطعة إلى تجاوز الأزمة الحالية بالحوار الجاد والنزيه، وبناء مشروع مرحلي للإنتخاب والإصلاح يحل كل الملفات العالقة بكل موضوعية وشفافية، واجتناب المزايدات والمشاحنات ومنطق الغالب والمغلوب وتغليب روح الحكمة.

- دعوة الإعلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة، والقيام برسالتهم في إطار الاستقلالية والشفافية والمسؤولية بعيداً عن تهييج الرأي العام وتأجيج الفتنة التزاما بالمصلحة العليا للوطن وما تقتضيه من عدم الانخراط فيما يسيء لصورة الوطن ومصالحه الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

- دعوة قوات الأمن إلى حماية مسيرة الاصلاح والحفاظ على أمن المواطن، في إطار احترام الحريات وحقوق الإنسان.

وفي الختام يعبر حزب الوسط عن عميق قلقه لما تشهده البلاد من تآكل الحالة الوطنية وانعكاساتها السلبية على الحياة اليومية للفرد والمجتمع ويدعو الى وضع خطط عاجلة لإعادة هيكلة هذه القطاعات الحيوية.

حزب الوسط الإسلامي