الاخوان من منزل الدقامسة :من الواجب الافراج عن البطل الدقامسة ردا على انتهاكات الصهاينه بحق الاردن وفلسطين .
جراءة نيوز-عمان:
نفذ المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين اليوم زيارة لبيت الجندي السجين الدقامسة جدد خلالها المطالبة بالافراج عن الجندي الاردني احمد الدقامسة الذي امضى في السجن اكثر من 15 سنة على خلفية قتله تلميذات صهيونيات سخرن من تعاليم الإسلام .
وكان في استقبال الوفد والدة السجين الدقامسة واشقائه وابنائه،بحسب الموقع الالكتروني للاخوان المسلمين حيث ضم الوفد بالاضافة لسعيد رئيس مجلس الشورى الدكتور نواف عبيدات،وعضو المكتب التنفيذي سعود ابو محفوظ ،ونائب المراقب العام سابقاً الدكتور عبد الحميد القضاة وقياديين من الحركة الاسلامية باربد من بينهم الدكتور علي العتوم والدكتور احمد الكوفحي ونعيم الخصاونة وكمال ابو ذياب..
وعبر سعيد عن اعتزازه بما يمثله "البطل" من "عزة" و"كبرياء" لهذه الامة، مشيراً الى ان "لا مبررات" لبقائه رهن السجن في الوقت الذي يتولى "مجرمو الحرب" الصهاينة مقاليد قيادة الكيان و"يجاهرون" باجندة "عدائية تستهدف وجود وامن واستقرار الأردن ".
وتسائل بقوله: "لا ندري ما الذي يجعل الحكومة تصر على بقاء هذا البطل خلف القضبان"،وتابع"كان الاجدر اطلاق سراحه ردا على انتهاكات الكيان الصهيوني للمقدسات والحقوق العربية والاسلامية والاعتداءات المتكررة على السيادة الاردنية واستمرار العدو في ممارساته اللاانسانية بحق الشعب الفلسطيني"،مؤكدا ان "الرمز الوطني" الدقامسة "لا يمثل شخصه وإنما يمثّل الشعب الأردني ومشاعره النبيلة عندما انتفض لعقيدته وكرامته أمام مجموعة حاولت النيل من كرامة الأردنيين".
واكد مشددا بان الشعب الاردني "يرفض الاعتراف بمعاهدات التسوية مع العدو الصهيوني"،التي قال انها "تكبل الاردن وتعود عليه بالويلات".
الجدير ذكره ان الجندي احمد الدقامسة كان قد قام في 13/3/1997 بإطلاق النار على حافلة "إسرائيلية" تُقلُّ طالبات "إسرائيليات" كن يزرن المناطق الأردنية المحررة، والتي استعادها الأردن بموجب اتفاقية التسوية مع "إسرائيل" عام 1994, وأدى الحادث إلى مقتل 5 منهن، وما زال أحمد الدقامسة يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في الأردن، مع مطالبة الفعاليات الأردنية الحزبية والنقابية والشعبية بالإفراج عنه .