قالت القناة التلفزيونية الجزائرية الثالثة أن الاجهزة الامنية (الدرك الوطني) أوقفت رجال الاعمال يسعد ربراب والأخوة كونيناف.

وقالت مصادر جزائرية ان الاجهزة الامنية حققت قبل ايام مع ربراب والذي يشغل منصب المدير العام لمجمع "سيفيتال" ، وسألته عن سبب تعطيل مشاريعه.

وقالت تقارير اخرى ان الاجهزة الامنية سألت ربراب عن مشاريع وصفقات تعود لتسعينات القرن الماضي.

وبحسب التلفزيون الجزائري الحكومي ، فان رجل الأعمال الجزائري الشهير متهم بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، كما اتهم بتضخیم فواتیر واستیراد عتاد مستعمل، بالرغم من الاستفادة من امتیازات جبائیة ومصرفیة.

وأكدت القناة أنه سیتم تقديم ربراب أمام الوكیل العام لدى محكمة منطقة سیدي أمحمد فور إنتھاء التحقیق.

ويعتبر الاخوة كونيناف من أقرب رجال الأعمال الى محيط الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ، وبالاخص شقيقه السعيد بوتفليقة.

ويواجه الاخوة رضا ، عبد القادر ، كريم و نوا طارق كونيناف شبهة ابرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم وتهمة استغلال نفوذ الموظفين العموميين من اجل الحصول على مزايا غير مستحقة ، وتحويل عقارات و امتيازات.