شاهد أفضل صورة صحافية لعام 2019 .. طفلة أبكت العالم
فاز المصور جون مور بجائزة أفضل صورة فوتوغرافية صحافية لعام 2019، في سباق تنافس فيه أكثر من 4,738 مصوراً شاركوا بأكثر من 78,000 صورة، بحسب الـ"BBC".
وتظهر الصورة الطفلة الهندوراسية يانيلا سانتشيز وهي تنتحب بينما يقوم حرس الحدود الأميركيون باعتقالها ووالدتها ساندرا قرب بلدة مكالين بولاية تكساسفي أميركا.
وبحسب "BBC"، التقطت الصورة في حزيران 2018 وكان عنوانها "طفلة تنتحب عند الحدود".
وقال مور، وهو من كبار مصوري وكالة "غيتي": "أعتقد أن هذه الصورة أثرت في قلوب الكثير من الناس كما أثرت في قلبي لأنها تعطي موضوعا كبيرا بعدا انسانياً".
ومضى المصور للقول "عندما تنظر إلى وجه يانيلا، التي تجاوز عمرها الآن السنتين، ترى صورة الإنسانية والخوف المستفحل جراء القيام برحلة طويلة مضنية من أجل عبور الحدود الأميركية في عز الليل".
وكان قال في حديثه عن الصورة المثيرة للجدل "في آخر الطابور كانت الأم مع ابنتها. لقد تحدثت معها لفترة وجيزة، وقالت إنها كانت من الهندوراس وأنها سافرت وطفلتها البالغة من العمر عامين لمدة شهر للوصول إلى الحدود، طلب منها الضابط أن تضع الطفلة على الأرض أثناء تفتيش الأم، فبدأت الفتاة الصغيرة بالبكاء على الفور".
وبعد انتشار الصورة حول العالم، اضطرت سلطات الحدود الأميركية إلى التأكيد بأن يانيلا وأمها لم تكونا ضمن الآلاف الذين فرّق شملهم المسؤولون الأميركيون عند حدود الولايات المتحدة الجنوبية
وتظهر الصورة الطفلة الهندوراسية يانيلا سانتشيز وهي تنتحب بينما يقوم حرس الحدود الأميركيون باعتقالها ووالدتها ساندرا قرب بلدة مكالين بولاية تكساسفي أميركا.
وبحسب "BBC"، التقطت الصورة في حزيران 2018 وكان عنوانها "طفلة تنتحب عند الحدود".
وقال مور، وهو من كبار مصوري وكالة "غيتي": "أعتقد أن هذه الصورة أثرت في قلوب الكثير من الناس كما أثرت في قلبي لأنها تعطي موضوعا كبيرا بعدا انسانياً".
ومضى المصور للقول "عندما تنظر إلى وجه يانيلا، التي تجاوز عمرها الآن السنتين، ترى صورة الإنسانية والخوف المستفحل جراء القيام برحلة طويلة مضنية من أجل عبور الحدود الأميركية في عز الليل".
وكان قال في حديثه عن الصورة المثيرة للجدل "في آخر الطابور كانت الأم مع ابنتها. لقد تحدثت معها لفترة وجيزة، وقالت إنها كانت من الهندوراس وأنها سافرت وطفلتها البالغة من العمر عامين لمدة شهر للوصول إلى الحدود، طلب منها الضابط أن تضع الطفلة على الأرض أثناء تفتيش الأم، فبدأت الفتاة الصغيرة بالبكاء على الفور".
وبعد انتشار الصورة حول العالم، اضطرت سلطات الحدود الأميركية إلى التأكيد بأن يانيلا وأمها لم تكونا ضمن الآلاف الذين فرّق شملهم المسؤولون الأميركيون عند حدود الولايات المتحدة الجنوبية