خوفا من تجدد الاشتباكات االأمن يطالب الاردنيين القاطنين في القرى على الحدود السورية مغادرة منازلهم .
جراءة نيوز-عمان:
طالبت الأجهزة الأمنية من الاردنيين القاطنين في بلدات الطرة وعمراوة والشجرة والذنيبة الواقعة على الحدود السورية مغادرة منازلهم كإجراء احترازي خوفا من أي طارئ خصوصا بعد الاشتباكات المتقطعة ما بين الجيش السوري الحر والنظامي بحسب ما كشفت المصادر .
وأوضحت المصادر ان قرابة 550 لاجئا سوريا اجتاز فجر أمس خط الحدود إلى الأردن بينهم 20 عسكريا منشقا عن الجيش النظامي وفق أمني اردني. وأشارت إلى أن الجيش الأردني نقل هؤلاء اللاجئين إلى مراكز إيواء بمدينة الرمثا المتاخمة للحدود الأردنية ـ السورية تمهيدا لنقلهم إلى مخيم الزعتري. ويواصل مئات اللاجئين السوريين الهروب إلى الأردن عبر الشريط الحدودي يوميا حيث يتم نقلهم إلى مخيم الزعتري بمحافظة المفرق والذي تم افتتاحه رسميا ليكون أول مخيم للاجئين السوريين.
ويتلقى لاجئون سوريون العلاج في مستشفيات الرمثا والمفرق ومستشفى الملك عبدالله الجامعي إثر تعرضهم لإصابات بعيارات نارية وشظايا قذائف أطلقتها عليهم القوات السورية خلال هروبهم ولجوئهم إلى الأردن وكان المركز الاعلامي السوري افاد بأن اشتباكات تجري بين قوات الأسد والجيش الأردني في تل شهاب على الحدود بين البلدين ،وكانت القوات السورية قد أطلقت النار قبل أسبوعين على لاجئين سوريين عبروا من نقطة الحدود عبر الشبك، وتم إطلاق النار عليهم من نقطة حدود تل شهاب، ما أدى إلى وفاة طفل في الرابعة من عمره.
وأضاف أنه لم تحدث أي إصابات في صفوف القوات الأردنية التي عادة ما تقدم العون للاجئين السوريين وتؤمن عبورهم إلى داخل الحدود الأردنية، حيث توجد مخيمات للاجئين السوريين هناك ،وقال المصدر العسكري الأردني إن القوات النظامية السورية تطلق النار كل ليلة على لاجئين يحاولون عبور الحدود إلى داخل الأردن، ويتوقف إطلاق النار عندما يكون اللاجئون داخل الأراضي الأردنية.
ويقدر الأردن عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بأكثر من 140 ألف لاجئ، موزعين على عدد من مراكز إيواء في عدد من مناطق الأردن خاصة الشمالية منها، فيما بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية ما يقارب 45 ألف سوري.