الحراك الشبابي والشعبي ينظم اعتصاما بعد صلاة تراويح عشاء اليوم .
جراءة نيوز-عمان:ينظم الحراك الشبابي والشعبي الاردني بمحافظة الكرك اليوم الجمعة في اعقاب صلاة التراويح اعتصام امام مبنى المحافظة للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.
ويأتي الاعتصام ضمن المسيرات والاعتصامات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي تحت عنوان جمعة " الوحدة الوطنية " للتأكيد على اهمية الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب الاردني ، في مواجهة حالة التردي التي يشهدها الوطن. ومحاولات تمزيق عرى الوحدة الوطنية من خلال دعوات مشبوهة تنسجم مع السياسة الرسمية في تفتيت القوى والحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاح.
وعبر تصريح صحافي عن رفض الحراكات الشعبية الاردنية والقوى السياسية الاردنية لما يجري حاليا من ضغوط خارجية على الدولة الاردنية بما يخص العديد من الملفات المحلية والإقليمية ، اضافة الى رفض الحراك للدعوات المحلية التي تطلقها جهات مختلفة هنا وهناك للتعبير عن مصالح ضيقة لبعض الفئات الاجتماعية في خطوة تنال بالحكم من الوحدة الوطنية الجامعة التي تجمع كل الاردنيين.
وأكد التصريح ان الوطن في هذه الفترة العصيبة والتي تستعصي فيها الحكومة والحكم معا في تنفيذ المطالب الاصلاحية الشرعية للشعب الاردني ، وتخرج دعوات تعمل على تهميش القضية الوطنية والخاصة بالإصلاح الوطني الشامل في جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وتعمل على تقزيم المطالب الوطنية وتشجيع الدعوات المحلية والجهوية والإقليمية والعشائرية والطائفية مما يعزز رؤية الاجهزة الرسمية المختلفة بان الوطن ليس في مرحلة تؤهلة لنيل حقوقه السياسية كاملة بسبب ازدياد مشاعر محلية غير وطنية.
وشدد التصريح على ان الحراك يؤكد اهمية التمسك بالوحدة الوطنية سبيلا للخروج من الازمة التي يشهدها الوطن بفعل السياسات الرسمية الرعناء على كل الصعد.
واعتبر ان الاردنيين جميعا بكل فئاتهم وعلى امتداد مساحة الوطن الغالي يعانون من التهميش والإقصاء والاستغلال من تحالف حاكم لا يفرق بين الاردنيين في ممارسة الحكم بطريقة تؤدي الى اقصاء الجميع ونهب خيرات الوطن لمصلحة هذه الفئة فقط.
وبين ان الخراب الذي احدثته السياسات الرسمية من خلال الحكومات والقرارات الرسمية الرعناء المختلفة في بنية الدولة والمجتمع ، قد اغرق الوطن والشعب كله في حالة التوتر والاضطراب السياسي والعنف متعدد الاشكال وادى الى اغراق الوطن باكبر مديونية ، الامر الذي يتطلب توحيد جهود كل الاردنيين في المطالبة بالإصلاح والوقوف في وجه السياسات الرسمية المستمرة لحماية الوطن وصيانة وحدته الوطنية.
لافتا الى ان الحراك ماض في احتجاجه السلمي حتى تتحقق كافة الحقوق الوطنية للشعب الاردني وعلى رأسها استعادة الحقوق السياسية والاقتصادية ، داعيا الى عدم الالتفات الى الدعوات المشبوهة والهادفة الى زعزعة الثقة الشعبية بالمطالب الاصلاحية والحراك الشعبي.