هذا هو عقاب قتلة الداعية التويجري .. تفاصيل
قضت محكمة غينية بالسجن المؤبد على 13 شخصًا من المتهمين باغتيال الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري، أثناء تواجده في منطقة حدودية ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد.
وقُتل الداعية السعودي في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان، كبرى مدن المنطقة، ومدينة كرواني.
وأوصت المحكمة بأن يقضي المتهمون 30 عامًا في السجن.
ولم يظهر بالمحكمة إلا المتهم الرئيسي ”موسى كونتيه" وعمره لا يزيد عن 17 عامًا، والذي رفض الاتهامات والإقرار بالذنب، وأعلن نيته استئناف الحكم.
أما بالنسبة لوكيل النيابة علي توري، المدعي الرئيسي في هذه القضية، فقد أعلن رضاه عن الحكم.
وقتل التويجري في بداية عام 2018 ، حينما اعترضه القاتل بسلاح رشاش خلال عودته من درس ديني ألقاه هو وزميله أحمد المنصور، وأطلق عليهما وابلا من الرصاص قتل الشيخ على أثره، فيما تمكن مرافقه من النجاة.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مصدر أمني قوله إن الداعية "قتل برصاصتين في الصدر حين كانوا يسعفونه على دراجة نارية لنقله إلى سيارته".
وأضاف المصدر أن المعطيات الأولية تدل على أن السعودي "ألقى الثلاثاء مع اثنين من مواطنيه خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له".