قال مساعد وزير الخارجيه الصيني تشن شياو دونغ أن فلسطين قضية جذرية للسلام في الشرق الأوسط

 ويجب إيجاد حل عادل وشامل ودائم لهذه القضية وفقا لمقررات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

وأضاف خلال افتتاح أعمال الدورة الثانية للمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية في شنغهاي اليوم

 ان الصين ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.

وزاد اننا نعتبر أرض الجولان عربية محتلة ونرفض اي إجراءات أحادية بخصوصها.

واكد رفض الجانب الصيني "للإسلام افوبيا" مشيرا إلى أن الجانب العربي يرفض أيضا 

التشويش والحملات ضد الصين.

وبين أن هناك توافق في الرؤى والمواقف بين الجانبين العربي والصيني ويركز الجانبان

 جهودهم في بناء الحزام والطريق مشيرا إلى أنه تم التوقيع على اتفاقيات تعاون مع معظم الدول العربية 

بخصوص مبادرة الحزام والطريق .

وبين الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خليل الثوادي أن العلاقات بين الدول العربية والصين

 تعود لأكثر من ستين عام ووصلت إلى مرحلة متقدمة مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي

 والصيني تجاوز 190 مليار دولار.

وعبر وزير الخارجية المصري السابق محمد فهمي عن  تقديره لمواقف الصين الداعمة للدول العربية وقضاياها.

ودعا إلى دعم اقتصاديات الدول العربية المتضررة بأحداث المنطقة ومنها دول استقبلت اللاجئين السوريين ومنها الأردن.

وأكد المشاركون أهمية تبني فلسفة توازن المصالح على المستوى الدولي وان يتم الاستثمار بالإنسان.

ويناقش المنتدى الذي يستمر يومان تحت عنوان "التشارك في بناء الحزام والطريق وتقاسم التنمية

 والازدهار" ثلاثة محاور رئيسية هي محور التواصل السياسي :تعزيز التقاء استراتيجيات التنمية الصينية 

والعربية ومحور تعميق التعاون:تعزيز العلاقات من خلال طريق الحزام والطريق ومحور تواصل 

مراكز الافكار: تقديم الدعم الفكري للبناء المشترك للحزام والطريق.

ويشارك في المنتدى الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان ومسؤولون صينيون وقادة سياسيون

 عرب سابقين ومسؤولون  حكوميون وخبراء وعلماء وباحثون.