مشاجرات واسعة في الزرقاء والنصر تخللها اطلاق عيارات نارية وحجارة وتكسير مرافق عامة وخاصة وتدخل كثيف لقوات الدرك

جراءة نيوز-عمان:

 جرائم قتل عديدة وقعت في مناطق مختلفة من وطننا الذي كان على الدوام عنوانا ومثلا في امنه واستقراره قبل استعراضها نستغيث بالله اولا ونناشد الامن العام ان يحزم في تنفي

عثر أمس على طالب جامعي حديث التخرج متوفياً في غرفته الخاصة في منزل ذويه في مدينة اربد أثر اصابته بعيارين ناريين أحدهما في الصدر والثانية في الرأس.

وهرع إلى مكان الحادث المدعي العام والطبيب الشرعي والأجهزة الأمنية المختصة وبعد إيقاع الكشف الأولي على الجثة وبناء على طلب الادعاء العام تم نقلها إلى مركز الطب الشرعي التعليمي لمحافظات الشمال في مدينة اربد لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.

كما قام أخصائيوالطب الشرعي في المركز أمس بتشريح ثلاث جثث تعود الأولى لمواطن في الخمسين من عمره توفي اثر سقوطه من منزله في الحي الجنوبي وأخرى لمواطنة في الرابعة والعشرين من عمرها وأخر في السبعينيات من عمره وجميعهم لديهم سير مرضية مزمنة وتم تشريح الجثث وتسليم تقارير التشريح للوفيات الأربع المنفصلة إلى الجهات المختصة التي باشرت تحقيقاتها في ظروف هذه الوفيات.

وفي مادبا، أسعف الى مستشفى النديم الحكومي في مادبا طفل «سنتين» اثر سقوطه من شرفة منزل ذويه في الطابق الثالث.

وقال مدير المستشفى الدكتور موسى الشهوان ان الطفل وصل المستشفى يعاني من اصابات في الرأس وتم عمل الاجراءات الطبية للازمة وما لبث ان فارق الحياة وحول الى الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.

من جانبه قال رئيس الطب الشرعي الدكتور عيسى الغيشان انه نتيجة التشريح تبين ان الطفل سقط من شرفة منزل ذويه في الطابق الثالث على ارتفاع 9 امتار حيث أصيب بكسر في الجمجمة ونزيف دماغي وتهتك في مادة الدماغ نتيجة كسور عظام الجمجمة أدت الى الوفاة.



وفي الشونة الجنوبية، عثرت الاجهزة الامنية التابعة لمديرية شرطة غرب البلقاء صباح امس على جثة عامل وافد من الجنسية المصرية في مكان سكنه في منطقة الجوفة باللواء.

وقال مدير شرطة غرب البلقاء العقيد محمد الخوالدة انه وردت معلومات للاجهزة الامنية المختصة في المديرية بشأن عدم استجابة عامل وافد في غرفته المغلقة لنداءات زملائه الذين قاموا باستدعاء الاجهزة الامنية التي حضرت الى المكان على الفور « حيث تم فتح الغرفة وتبين ان العامل الذي كان بداخلها كان متوفى وتم نقل الجثة الى مستشفى الشونة الجنوبية».

وقال العقيد الخوالدة ان الكشف الاولى على الجثة التي تم تحويلها الى الطب الشرعي بالسلط، يبين عدم وجود شبهة جنائية.

توفي شخصان وأصيب ثلاثة آخرين إثر مشاجرة استخدمت فيها أسلحة نارية بين العاملين في مصنع اسمنت الدامخي وعدد من أهالي وسكان بلدة الدامخي بلواء الجيزة اليوم، وفقا لمصدر أمني بمحافظة الكرك،واكدت المصادر أن عدد من الأهالي والسكان بالبلدة تجمعوا على بوابات المصنع للمطالبة بتوظيف عدد من أبناء البلدة في المصنع، وسرعان ما تطور الاعتصام إلى مشاجرة بين العاملين والسكان واستخدم فيها الأسلحة النارية بشكل كثيف، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

 

وأشار المصدر الى سيطرة  قوات الدرك على مكان الحادثة وتطويق المرافق الخاصة بالمصنع إضافة إلى محطة بيع الوقود الخاصة بشركة المناصير في بلدة القطرانة خوفا من قيام الأهالي بالاعتداء عليها،وباشرت الاجهزة الامنية المختصة التحقيق في ملابسات الحادثة في حين تم توقيف عدد من الأشخاص من المشاركين بالمشاجرة.

 

 

 

وأكد مدير مستشفى الكرك الحكومي الدكتور زكريا النوايسه أن فرق الدفاع المدني قامت بنقل خمسة أشخاص من المصابين بالمشاجرة للمستشفى، مشيرا  إلى وفاة اثنين منهم نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية في أنحاء مختلفة من الجسد،مبينا أن الوفاتين هما من العاملين بالمصنع، في حين أن إحدى الإصابات من سكان البلدة،لافتا إلى أن المستشفى قام بتحويل الوفيات إلى مركز الطب الشرعي بإقليم الجنوب لتشريح الجثث وتقديم تقرير رسمي بسبب الوفاة،موضحا ان المصابين تلقوا العلاج اللازم في قسم الطوارىء وأدخلت إحدى الحالات إلى قسم العناية الحثيثة والبقية إلى أقسام المستشفى لتلقي العلاج.

 

توفي شخصان وأصيب 8 -أمس- أثناء اعتصام تحول إلى مشاجرة جماعية استخدمت فيها العيارات النارية امام احد مصانع الباطون الجاهز في منطقة الدامخي بالقطرانة.
واكد شهود عيان ان اعتصاما اقامه عدد من الاهالي امام المصنع من اجل تشغيل ابناء المنطقة واعادة عدد من المفصولين تحول الى مشاجرة بينهم وبين حراس المصنع الذين تسببوا بمقتل احد المعتصمين.
وفور سماع اهالي المنطقة نبأ وفاة احد المعتصمين هرعوا الى المصنع ووقعت مشاجرة كبيرة استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والادوات الراضة ما ادى لوفاة احد الحراس ووقوع العديد من الاصابات بعضها خطر.
واضاف شهود العيان ان ادارة المصنع طلبت تعزيزات من موظفيها في عمان الذين بالفعل جيء بهم وشاركوا في المشاجرة وكانوا يرتدون الدروع الواقية من الرصاص الا ان واحدا منهم لقي حتفه.
وقال المركز الاعلامي في مديرية الأمن العام أن قوة أمنية مشتركة من الأمن العام وقوات الدرك تحركت الى موقع المشاجرة و فرضت طوقا امنيا وسيطرت على الموقف .

 

 

 

 

 

 

تجددت اعمال الشغب في جبل النصر حيث نشبت مشاجرة واسعة تخللها إطلاق للعيارات النارية باستخدام الأسلحة الاوتوماتيكية، وذلك على بعد 20 مترا من المركز الامني ،أفاد شهود عيان بأن إطلاق الأعيرة النارية استمر مدة 15 دقيقة إلا أن الأمن لم يتدخل لفض الاشتباك.


ونشبت هذه المشاجرة على خلفية مشاجرة واسعة شهدتها المنطقة الثلاثاء، تم خلالها إحراق محال تجارية وتكسير ممتلكات خاصة وعامة، حيث قام عدد من البلطجية بمنع سيارات الدفاع المدني من الوصول،قال شهود عيان إن أحداث الشغب والفوضى التي شهدتها المنطقة الثلاثاء، تطورت نتيجة تأخر رجال الأمن وسيارات الإطفاء في الوصول إلى مكان المشاجرة.

وبدأت المشاجرة نتيجة رفض صاحب محل تجاري إعطاء ما يعرف بـ 'الخاوة' لأحد أصحاب السوابق الذي اعتاد على أخذ الاتاوات من سكان المنطقة، متذرعا بانه يحمل كتابا من المتصرف يفيد بكونه يعمل حارسا.

الى ذلك طوقت قوة امنية كبيرة محيط حي الجبر غرب الزرقاء ، اثر تجدد مشاجرة بين مجموعتين سكانيتين ، تقطنان المنطقة،تحيط المنطقة حاليا عشرة محطات امنية متنقلة ، والمئات من قوات الشغب،واكد  مصدر امني انه تم طلب قوات اسناد من الدرك ، بعد بدء المتشاجرين بتجميع اقاربهم ،فيما لفت شهود عيان انه تم استخدام العصي والحجارة واصيب عدد من المتشاجرين ،وتحطيم عدد من المركبات ،حيث اصبح الشارع المحاذي لسجن بيرين مغلق تماما امام حركة المرور ، بسبب تواجد الامن بكثافة ووجود اطارات مشتعلة بالطريق .