زجاجة تحول أنفاس الإنسان إلى مياه غازية
قام رائد الفضاء في وكالة ناسا سكوت كيلي بتطوير زجاجة مياه ثورية تحول الغازات الصادرة عن الجسم إلى مياه غازية.
خلال العام الذي أمضاه على متن المحطة الفضائية الدولية، عانى كيلي كثيراً من عدم توفر المياه الغازية بسبب ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون في المركبة.
وكان هذا مصدر إلهام له لتطوير الزجاجة بواسطة نظام إزالة ثاني أكسيد الكربون المتوفر في محطة الفضاء الدولية، وأدرك أنه يمكن استخدام هذه الآلية لتسخير مستويات ثاني أكسيد الكربون الزائدة لدى الإنسان على الأرض وتحويلها إلى سائل غازي.
وعندما عاد إلى الأرض، تواصل كيلي مع شركة صودا ستريم، وطوروا معاً زجاجة مياه تمكّن من تحويل الغازات التي يطلقها الجسم إلى سائل غازي.
تستخدم الزجاجة تكنولوجيا الفضاء النانوي لتحويل الغاز الزائد الذي ينتجه جسم الإنسان إلى ماء على الفور. فعندماينفخ المستخدم في الزجاجة، تقوم آلية موجودة في عنق الزجاجة بتصفية الغازات والروائح الكريهة الأخرى، قبل ضخ السائل بثاني أكسيد الكربون النقي، والنتيجة مياه عذبة متلألئة، جاهزة للشرب.
وباتت زجاجة "صودا ستريم مي" متوفرة الآن في الأسواق وعلى الموقع الإلكتروني للشركة بسعر لا يتجاوز 28 دولاراً أمريكياً، وفق ما ورد في صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.