بعد ازدياد التشيع واقامة مواقع تسيىء لاضرحة مؤتة ....اهالي المزار وحزب الوسط الاسلامي يناشدون الملك بوقف المد الشيعي
جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري :
ناشد أبناء لواء المزار الجنوبي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإيقاف الابنية التي يقيمها ابناء طائفة الشيعة بالقرب من اضرحة الشهداء صحابة رسول الله علية اتم الصلاة ، في لواء المزار الجنوبي.
وكشفو خلال لقاء اقيم بعد صلاة تراويح يوم امس ان هناك عمليات بناء مستمرة للطائفة تتمثل بمعبد وحسينية وفندق مكون من خمسة طوابق على مساحة خمسة دونمات،مجددين رفضهم المطلق خلال كلمات القوها بتواجد الشيعه بينهم.
وتزايدت اعداد الشيعة بحسب مختصين بعد دخول العراقيين الى الاردن في اعقاب الحرب على العراق حيث يشير مختصون ان اعدادهم تصل الى عشرة الاف ينشطون في العاصمة عمان ،وكان مصرفا اتهم بدعمه للتشيع بيد انه نفى التهمة ابان اطلاقها ،مطالبين الحكومة بالقيام بدورها وواجبها بمنع التشيع في الاردن
الى ذلك اصدر حزب الوسط الاسلامي بيانا عبر من خلاله عن قلقه البالغ حيال اقامة الطائفة الأبهرية في منطقة مؤتة بجانب اضرحة الصحابة لاماكن ستخل بالامن الوطني الذي نفخر بانه وحدة واحدة بعيدا عن روح الانقسم العقائدي والطائفي وتاليا نص البيان :تابع حزب الوسط الإسلامي بقلق بالغ الاحتجاجات التي قام بها أبناء الكرك ومؤتة ضد إقامة مواقع إقامة وعبادة لطائفة البهره في منطقة مؤتة وبجانب أضرحة الصحابه،إن حزب الوسط الإسلامي إذ يستنكر إقامة مثل هذه الأماكن في الأردن، والذي سيؤدي إلى الإخلال بأمن الوطن الذي نفخر أنه نسيج واحد في عقائده وأفكاره، بعيد كل البعد عن روح الانقسام العقائدي والطائفي.
واضاف بيان الحزب :إن وجود مثل هذه الطوائف وتمكينها من إيجاد مكان آمن في الأردن سيؤدي إلى الانقسام الطائفي في بلد يفخر أنه على عقيدة واحدة،لهذا فإن حزب الوسط الإسلامي إذ يستنكر وجود مثل هذه الطوائف المنحرفة على أرض الأردن المرابط والتي تملك أموالاً هائلة يمكن أن توظفها لخدمة أغراضها وأهدافها الطائفية.
إننا نطالب وبإصرار أن تقف الجهات المسؤولة وقفة جريئة أمام وجود هذه الطائفة وتمكينها من إيجاد موطئ قدم في بلدنا الحبيب وندعو المسئولين إلى وقف بناء مثل هذه الأماكن ليبقى الأردن حصناً منيعاً أمام الفتن والانقسام ومهداً لأهل السنة والجماعة بعيداً عن المذاهب والفرق الهدامة والتي تعتبر كافره بإجماع أهل السنة والجماعة. حزب الوسط الإسلامي