لماذا شدد الاردن على اهمية تفكيك مخيم الركبان قرب الحدود ..؟

قال مصدر حكومي الجمعة، إن موقف الأردن تجاه مخيم الركبان قرب الحدود مع سوريا يتمثل في تفكيكه، في وقت بدأت فيه روسيا بإجلاء قاطنيه البالغ عددهم نحو 40 ألف نازح.

وأضاف المصدر  أن "الأردن ينظر لملف مخيم الركبان بوصفه قضية سورية، يقع خارج أراضي المملكة، وموقف الأردن الرسمي يتمثل في أن حل مشكلته تكمن بتفكيكه بعدما انتهت سيطرة تنظيم داعش على الأرض؛ وأصبح سكانه آمنين بالعودة إلى أراضيهم؛ التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة، بدء إرسال 6 أرتال من الحافلات في اتجاه مخيم الركبان لإجلاء ساكنيه إلى بلدات مجاورة.

واتفق الأردن مع روسيا والولايات المتحدة في وقت سابق، على "تأمين عودة قاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم عبر تفكيك المخيم".

وأوضحت الوزارة في بيان، أن الحكومة السورية أرسلت "6 أرتال لإخلاء النازحين ... تم إنشاء مناطق إقامة مؤقتة للعائلات في بلدات الخالدية والعمار ومخين والقريتين وتدمر ومشارف دمشق وحلب ... مع توفير ظروف مناسبة لاستقبال وإقامة السوريين".

وطالبت روسيا الولايات المتحدة بالعمل على تأمين مرور أرتال الحافلات "عبر التنف المحتلة بشكل غير شرعي" وفقا للبيان.

وتتهم موسكو واشنطن "بمنع خروج النازحين من المخيم عبر تضليلهم بأن مغادرة المخيم مستحيلة، ونشر شائعات أن دمارا واعتقالات تنتظر سوريين في أراض تسيطر عليها الحكومة السورية".

وقالت الوزارة، إن روسيا بدأت مع سوريا منذ 19 فبراير، "تأمين عمل معبر جليغم لعودة نازحين إلى بيوتهم"، متهمة القوات الأميركية في التنف بجعل الأمر صعبا على السوريين.