عروس داعشية تروي تفاصيل«ليلة دُخلتها» في غرفة تعذيب
روت عروس داعشية من ألمانيا كيف قضت ليلة زفافها في حجرة مليئة بالدماء تستخدم لتعذيب ضحايا تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد زواجها من أحد أعضاء التنظيم.
وذكرت دريا التي تنحدر أسرتها من أصل تركي وتعيش بألمانيا، خلال التحقيق معها، بعد اعتقالها خلال محاولتها الهروب من سوريا من قبل الشرطة التركية، أنها أخطأت بانضمامها للتنظيم، موضحة أنها تأثرت بأفكارهم في وقت كانت يائسة فيه من حياتها.
وأضافت أن أحد الألمانيين الذين سبقوها بالانضمام لداعش أخبرها عن حياته بالتنظيم ودعاها للانضمام له، وأكد أنها ستجد الحياة التي تحلم بها في "داعش".
وقالت إنها سافرت لسوريا عبر تركيا وتلقاها صديقها المنضم لداعش، ويدعى ماريو سيانيمانيكا، مشيرة إلى أن الغرفة التي قضت ليلة زواجها بها عرفت بغرفة التعذيب، وكان بها سلاسل معلقة ودماء تملأ الجدران وأدوات للتعذيب.
وذكرت أنها سافرت للعراق مع زوجها عام 2015، ولكنها انفصلت عنه بعد ذلك بسبب كثرة الخلافات بينهما، مبينة أنها سرعان ما تزوجت مرة أخرى بواحد من أشهر قادة التنظيم، ويدعى ديس دوج، وعرف بصلاح الدين البلجيكي.
وأضافت أن حياتها كانت جيدة مع زوجها الثاني حتى قتل في غارة، فاضطرت للعودة لزوجها الأول إلى أن تم اعتقاله فيما بعد، وتم تجنيده للتجسس على داعش ثم تم إعدامه بسبب الجرائم التي ارتكبها بالتنظيم.