النائب مصلح الطراونة: اختفاء عوني مطيع من السوق تم تعويضه واستبداله بهذا (...)

معلومات أولية لدينا نقول أن نسبة التهريب تجاوزت خلال الثلاث اشهر الماضية ٣٣٪؜ من قيمة السوق القانوني الذي يدفع ضرائب ورسوم ، وهذا ادى الى كارثة على ايرادات الدولة حيث يتوقع ان تكون خسارة الدولة تحت بند الايرادات الضريبية والجمركية ما يتجاوز ٣٨٠ مليون دينار حتى نهاية العام ، وهذا سيسبب دمار للقطاع والمستثمرين في هذا القطاع .

النسب المسربة تشير الى تدفق غير مسبوق لمنتجات الدخان تصديرها من السوق العراقية والسوق السورية والمنتجات اللبنانية المهربة ، دون قدرة (أو ضعف) على تحديد اليات دخولها وتسويقها وبيعها .

البؤر الساخنة في مناطق محددة ومعروفة وتضرب بعرض الحائط كل اليات التهريب التي تعمل بالخفاء بل وتباع المنتجات المهربة في المحلات بالعلن وعلى نوافذ العرض ، وحتى على البسطات ، ومحلات القهوة المنتشرة في الشوارع .

ورغم تعديل قانون الجمارك وتغليظ العقوبات الا انه يبدو ان شبكات التهريب تعمل دون اية مخاوف من الضبط والعقوبة ، واختفاء عوني مطيع من السوق تم تعويضه واستبداله بالمنتجات التي تغرق السوق من المناطق الحرة وعبر الحدود وبقيم متدنية دون ان تدفع اية رسوم جمركية او ضريبية ، واصبحت هذه التجارة مربحة للغاية لدرجة انه يتم تسويق بعضها على صفحات التواصل الاجتماعي ..

تحدي جديد لجهات الرقابة نتمنى قبوله والعمل على معالجته