دخول الضباط السوريين وانتشار لائجين سوريين سابقا في المجتمع الاردني يطرح التساؤلات حول المخاوف والاحتياطات؟؟!!
جراءة نيوز-عمان :
اعترفت الحكومة الاردنية بدخول ضباط سوريين يوميا للاردن كلائجين ما يطرح علامات الاستفهام ويثير المخاوف خاصة في ضل اشارات بان الاردن مستهدف من قبل شبيحة سوريا وقد سبق واصدروا تهديدات هددو فيه الامن الوطني الاردني ما يطرح التساؤل حول الاحتياطات التي اتخذتها الاردن لاية مخططات تستهدف الاردن خاصة مع سماحها سابقا بدخول سوريون الى داخل الاردن وليس مجرد حصرهم في المخيمات وتامين احتياجاتهم انطلاقا من واجبها القومي في تامين احتياجاتهم وواجبهم الوطني في حفظ امن الوطن والمواطن .
مدير الامن العام حسين هزاع المجالي عقد مؤخرا مؤتمرا صحفيا بيد انه لم يتحدث عن الخطة الامنية في ضل تاثيرات الازمة السورية وانعكاساتها السلبية على الاردن بيد ان الحكومة انتبهت مؤخرا بنقل اللائجين السوريين وحصرهم في المخيمات بما يضمن تامين احتياجاتهم والاشراف الدولي عليهم ،هذه الخطوة وان جاءت متاخرة الا انها بالاتجاه الصحيح.
وكان زير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة ان عددا من الضباط السوريين يدخلون الاردن يوميا على أساس أنهم لاجئون، ويتم التعامل معهم على هذا الاساس.
وحول ما أثير بشأن انشقاق ضابط سوري برتبة لواء ووصوله الى المملكة، اكد المعايطة أنه من الممكن أن يكون هذا الضابط دخل المملكة ولكن مع مجموعة لاجئين وأنه لا يمكن تمييزه عنهم ما دام لم يصطحب معه ما يدل على أنه ضابط.
واشار المعايطة «في حال لم يدخل العسكري مع طائرة أو دبابة أو غير هذه الآليات لا نتعامل مع الامر بشكل رسمي، ويبقى وضع العسكري او الضابط على أساس أنه لاجئ»، مشيرا الى أنه كل يوم يدخل عسكريون عبر الحدود مع سوريا مع اللاجئين.
من ناحية ثانية، قرر وزير الداخلية غالب الزعبي السماح بتكفيل اللاجئين السوريين المتواجدين في مراكز الايواء وفق حالات وشروط محددة وانه من الحالات التي يسمح بتكفيلها حالات الزواج او الذين يوجد لهم اقارب قي المملكة.