قال المحلل السياسي اليمني، علي البخيتي، إن الحوثيين يريدون ربط ملف الأسرى، الذي هو بالأساس ملف إنساني، بملفات أخرى تعثرت في مدينة الحديدة، مثل ملف الانسحاب وبقية الملفات المتعلقة بقضايا اتفاق السويد بشكل كامل، من أجل المقايضة.

ورفضت الحكومة الشرعية في اليمن مقترحا حوثيا بتجزئة اتفاق الأسرى، الذي تم التوصل إليه في السويد.

وكانت اللجنة الخاصة بالأسرى والمعتقليين في اليمن قد عقدت اجتماعا للمرة الثانية في العاصمة الأردنية عمان للبحث في آليات تفعيل اتفاق استوكهولم الخاص بقوائم الأسرى والمتضمنة حوالي 15 ألف من المعتقلين والأسرى.