جراءة نيوز - خاص 

كشف مصدر حكومي مطلع لـ"جراءة نيوز" ان العراق سيبيع برميل النفط للاردن بسعر الخام العالمي ، يحسم منه كلفة النقل ضافة فرق المواصفة .

واوضح المصدر ان النفط العراقي معروف بانة اثقل من الخام العالمي .

وشار المصدر بان فرق السعر برميل النفط المباع للاردن من العراقي عن السعر العالمي سيقارب الـ 18 دولار ، نافيا بان يكون السعر 16 دولار كما اوردته بعض وسائل الاعلام .

"وتنص الاتفاقية على تزويد الاردن بكمية (10) آلاف برميل باليوم من نفط خام كركوك مطروح في محطة "الصينية – بيجي” في محافظة صلاح الدين وبمعادلة سعرية مرتبطة بسعر خام برنت مطروحاً منه 16 دولار تكاليف النقل واختلاف المواصفات ، وتنقل بالحوضيات مباشره من بيجي الى مصفاة البترول الأردنيه في الزرقاء.

وكانت وزارة النفط العراقية اكدت من جانبها ان مذكرة تزويد العراق للأردن بالنفط الخام تختلف عن الاتفاقية الموقعة عام 2006 بدولارين لصالح الجانب العراقي وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان في بيان ان مذكرة 2006 تبيع النفط للاردن مخصوما منه ثمانية عشر دولارا للبرميل حسب سعر برنت في حين ان المذكرة الجديدة تبيعه مخصوما منه ستة عشر دولارا .

يعني ذلك ان النفط سيباع للأردن من باب محطة بيجي بسعر 44 دولار للبرميل اذا كان سعره العالمي 60 دولار وتتكفل مصفاة البترول الأردنية بأجور نقل النفط مباشرة الى الزرقاء دون توقف كما كان يحدث سنة 2007 عندما كان يتم اعادة تحميله عبر حوضيات أردنية عند نقطة الكرامة الحدودية بين العراق والاردن ، كما ان المصفاة الأردنية لديها خبره كامله بالتعامل مع النفط العراقي الثقيل ذا الجوده العالية.

ويعني ذلك ايضا تشغيل اكثر من 150 صهريج اردني لنقل النفط يشغلها سائقين أردنيين و تشغيل الخدمات المرافقه الفنيه والميكانيكية لهذه الصهاريج بالإضافة لإعادة الحياه للإستراحات والمطاعم على الطريق الدولي بين العراق والأردن.

و اكدت اليوم وزارة النفط العراقية ان مذكرة تزويد العراق للأردن بالنفط الخام تختلف عن الاتفاقية الموقعة عام 2006 بدولارين لصالح الجانب العراقي وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان في بيان ان مذكرة 2006 تبيع النفط للاردن مخصوما منه ثمانية عشر دولارا للبرميل حسب سعر برنت في حين ان المذكرة الجديدة تبيعه مخصوما منه ستة عشر دولارا .

يعني ذلك ان النفط سيباع للأردن من باب محطة بيجي بسعر 44 دولار للبرميل اذا كان سعره العالمي 60 دولار وتتكفل مصفاة البترول الأردنية بنقله الى مباشرة الى الزرقاء دون توقف كما كان يحدث سنة 2007 عندما كان يتم اعادة تحميله عبر حوضيات أردنيه عند نقطة الكرامة الحدودية بين العراق والاردن.

وقد وقع الأردن والعراق سابقا اتفاقية ببغداد في أغسطس/ آب 2006 نصت على تزويد المملكة ب 10% من احتياجاتها النفطية التي تبلغ 100 ألف برميل يوميا بأسعار تفضيلية

ولكن أول شحنات النفط العراقي وصلت إلى الأردن من حقول كركوك في صهاريج في سبتمبر/ أيلول 2007 وفقا للاتفاقية ، وعزا المسؤولون ذلك حينها إلى مصاعب فنية وأمنية.

وزود العراق الأردن بكميات من النفط بأسعار تفضيلية وأخرى مجانية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.