كشف مصدر مطلع، أن شركة AES الأمیركیة تعتزم بیع حصتھا التي تمتلكھا في مشاریع لتولید الكھرباء في المملكة لشركائھا من الیابان وقطر.

وبین المصدر أن الشركة وھي جزء من ائتلافات تضم ایضا كلا من شركة میتسوي الیابانیة ونبراس القطریة، ستنفذ ھذا البیع كجزء من خطتھا للانسحاب من مشاریعھا في عدة دول حول العالم وإعادة التركز في موطنھا الأصلي في الولایات المتحدة.

وتشغل الشركة الأمیركیة إلى جانب شریكیھا الیاباني والقطري مشروعي تولید الكھرباء الخاصین الأول والرابع IPP1 و IPP4 إلى جانب مشروع للطاقة الشمسیة وجمیعھا في منطقة المناخر شرق عمان.
وتبلغ حصة AES في المشاریع الثلاثة نحو 36 % بعائد استثماري بلغ نحو 75 ملیون دولار.

من جھتھ، قال مدیر عام شركة الكھرباء الوطنیة، المھندس أمجد الرواشدة، إن قرار الشركة لیس محصورا بسحب استثماراتھا في الأردن وانما قرار انسحاب عالمي اتخذتھ الشركة الام للعودة إلى العمل في الولایات المتحدة.
وأضاف الرواشدة إن ھذا القرار لیس جدیدا وانما تناقشھ الشركة منذ مدة وھو ما یزال قید التفاوض ولن تتخذ بشأنھ اجراء رسمیا على أرض الواقع.

وأكد الرواشدة أن العمل في مشروعي محطتي التولید لن یتأثر ولن یتوقف وأن للشركة الأمیركیة بدلاء في المشاریع التي تمتلك فیھا حصصا.
وتمتلك الشركة من خلال ائتلاف مع شركة (Mitsui (الیابانیة مشروعي التولید الخاص والرابع لإنتاج الطاقة الكھربائیة في المملكة، ویقعان في منطقة الماضونة بقریة المناخر شرقي عمان.
ویغطي المشروعان نحو 25 % من إجمالي الحمل الكھربائي للمملكة؛ حیث تبلغ الاستطاعة التولیدیة للمشروع الأول 370 میغاواط، فیما تبلغ استطاعة المشروع الرابع 241 میغاواط، ویعمل المشروعان حالیا باستخدام الغاز الطبیعي.
كما ینفذ ائتلاف شركة نبراس للطاقة القطریة و AES وشركة میتسوي الیابانیة مشروعا لتطویر محطة للطاقة الشمسیة بقدرة 52 میغاواط في شرق عمان ، بتكلفة إجمالیة للمشروع تبلغ نحو 50 ملیون دولار، وإنھ من المتوقع أن یتم التشغیل التجاري لھذا المشروع في 2019.