عمان الأهلية توقع اتفاقية تعاون مع مركز زها الثقافي وتستضيف حفل توقيع اتفاقيات لعدد من الجامعات مع المركز
برعاية سمو الأميرة عالية الطباع رئيسة مجلس إدارة مركز زها الثقافي والاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية تم صباح الاربعاء 30-1-2019 في حرم جامعة عمان الاهلية استضافة فعاليات حفل توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة ومركز زها الثقافي وكذلك حفل توقيع اتفاقيات بين المركز وعدد من الجامعات الأردنية "جامعة فيلادلفياممثلة برئيسها الاستاذالدكتور معتز الشيخ سالم وجامعة العلوم الإسلاميةممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور سلمان البدور والجامعة العربية المفتوحةممثلة بالاستاذ الدكتور مجدي مشاعلة رئيس قسم الدراسات التربوية مندوباً عن الرئيسوجامعة عمان العربيةممثلة بالاستاذة الدكتورة هيام التل عميدة كلية العلوم التربوية مندوبة عن رئيسها ".
وألقى الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية كلمة ترحيبية أشاد فيها بالدور الارشادي والاجتماعي الذي قام به مركز زها الثقافي خلال العقدين الماضيين. كما عبر عن فخر الجامعات المنضوية في الاتفاقية بمشاركتها في نشاطات وفعاليات مركز زها الثقافي المتميزة والتي يستفيد منها ما ينوف عن مليون طفل يتبعون لعشرين مركزا تنتشر في عشر محافظات من محافظات المملكة.
كما عبر الدكتور ساري عن سعادته بتزامن توقيع هذه الاتفاقية التشاركية مع مناسبة ذكرى مولد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، وحفظ بلدنا وحفظ جامعاتنا ومؤسساتنا الخدمية الرائدة.
ومن جانبها عبرت سمو الأميرة عالية الطباع عن سعادتها وسرورها بمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية التشاركية لما فيه مصلحة قطاع الطفولة في الأردن في مجالات الارشاد النفسي والاجتماعي والمشاركة في النشاطات الفنية والتطوعية.
وفي ختام الحفل قدمت سمو الأميرة هدية تذكارية رمزية من صناعة وإنتاج أطفال مركز زها الثقافي لجامعة عمان الأهلية ممثلة برئيسها الدكتور ساري حمدان الذي قدم لسمو الأميرة هدية تذكارية ودرع الجامعة بهذه المناسبة.كما قدمت هدايا تذكارية للمشاركين في حفل التوقيع.
وتلا ذلك دعوة الحضور والضيوف للمشاركة في حفل خاص بمناسبة ذكرى ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.
ومن الجدير ذكره أن مركز زها الثقافي تأسس عام 1998، حيث أنشئ المشروع بتبرع سخي من السيدة زها جردانة منكو إيماناً بأن الطفل هو اللبنة الأساسية في المجتمع. وهو موجّه للفئة العمرية (2-17 سنة)، ويسعى إلى تقديم البيئة التفاعلية المناسبة للأطفال، إلى جانب النشاطات اللامنهجية المليئة بالتحدي والابتكار.