وأضافت خلال لقائها ببرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامية إيمان الحصرى، أنها لديها 4 أولاد: أسامة 13 عاما -طفل الواقعة- ويوسف 10 أعوام ويسن 7 سنوات، ومروان 3 سنوات، وتعمل لأجلهم عاملة في إحدى المدارس، لمساعدة زوجها».

وكشفت أنه يوم الواقعة كانت تجلس في مدخل العقار منذ الساعة العاشرة صباحا بعد شرائها الخضار، بصحبة نجليها يوسف ومروان، جلست على السلم حتى أذان العصر، في انتظار أسامة وحينها اكتشفت أن المفتاح فقد من نجلها أثناء شراؤه الحلوى».

وتابعت: «اتصلت بزوجى، وأخبرته عن فقدان المفتاح، فطلب مني فتح الباب بمفك، فأحضرت مفكا من الجيران ولم أستطع فتح الباب».

وأضافت: «أسامة هو اللى طلب منى القفز من الشباك إلى البلكونة لدخول الشقة وفتح الباب، وأثناء ذلك صرخ أسامة، واستغاث ولم أكن أعلم بأن الواقعة يتم تصويرها حتى النهاية كما ظهر بالفيديو المتداول».

وأكدت أن أبناءها بكوا حتى لا يتم حبسها، مؤكدة أنها لا تبخل عليهم بشيء، وأولادها هم حياتها ولا ترضى لهم أي مكروه.

واعترفت والدة طفل البلكونة: «عارفة إن اللي حصل غلط، وحزينة على اللى حصل، وتوجعت جامد جدا أنى عملت كده في ابنى ولست حزينة على فترة جلوسى في القسم ولكنى حزينة على دخول ابنى للقسم وسط المجرمين وسماعه لألفاظ سيئة، ولم أكن أنوي معاقبته على ضياع المفتاح مطلقا».