هكذا تحول الحزن الفلسطيني لفرح بعد معرفة نتيجة سوريا
شهدت مباراة منتخبي الأردن وفلسطين، التي جمعتهما الثلاثاء في ختام مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا، لحظات عصيبة عاشها لاعبو الفدائي وجمهوره عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
وبدا الحزن واضحا على وجوه لاعبي المنتخب الفلسطيني وجماهيره، بسبب تذيل منتخبهم لفرق المجموعة الثانية، ما يعني خروج الفدائي من البطولة رسميا، قبل أن يتلقى منتخب سوريا هدفا قاتلا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من المنتخب الأسترالي (3-2)، في المباراة الثانية التي أقيمت في نفس التوقيت، لتتبخر آمال نسور قاسيون في التأهل إلى الدور التالي، ويصبح الأمل فلسطينيا في لحظات، ليتحول الحزن إلى فرح وابتهاج، لعودة الأمل بالتأهل للمنتخب الفلسطيني.
وبهذه الخسارة ودع المنتخب السوري البطولة بعد أن تجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الرابع والأخير بين فرق المجموعة الثانية، فيما تأهل المنتخب الأسترالي رسميا إلى دور الـ16 بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني، خلف الأردن المتصدر بـ7 نقاط عقب التعادل مع فلسطين، ليرفع منتخب الفدائي بدوره رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث، ويتشبث بفرص التأهل كأفضل ثالث في انتظار نتائج باقي المباريات في المجموعات الأخرى.