وبین أن عدد الشاحنات كان یقارب 80 شاحنة فقط مع بدء فتح معبر طریبیل بین البلدین مطلعأیلول(سبتمبر) من العام 2017 ،فیما ما تزال عملیة نقل البضائع من خلال تفریغھا من شاحنات أردنیة إلى عراقیة (Back to Back ،(وأن غالبیة ھذه الحمولات من الخضار وخصوصا

الموسمیة.

وأكد الداوود استعداد أكثر من 6 آلاف شاحنة للدخول المباشر إلى مختلف الأراضي والمناطقالعراقیة بعد السماح لذلك من قبل البلدین شریطة تأمین طریقھا.

ویعد منفذ طریبیل المعبر الوحید الذي یربط حركة تدفق البضائع التجاریة بین البلدین، فیما توجدمنافذ أخرى لكنھا لیست مخصصة لتلك العملیات التجاریة.

كما لفت الداوود إلى مباحثات عقدت في النقابة مؤخرا مع تجار عراقیین بھدف تحفیزھم علىاستغلال التسھیلات التي منحھا الأردن مؤخرا بمنح تسھیلات للبضائع العراقیة المستوردة عن

طریق العقبة خصما مقداره 75 % من الرسوم التي تتقاضاھا سلطة العقبة الاقتصادیة.یذكر أن ھیئة تنظیم النقل البري عقدت اجتماعا في وقت سابق مع شركة النقل البري العراقیة تم

خلالھ بحث التفاصیل والجزئیات كافة المتعلقة بوصول الشاحنات الأردنیة إلى بغداد في حال تم

تأكید تأمین طریق مرور ھذه الشاحنات عبر طریق طریبیل-بغداد، كما قالت وزارة النقل ،

في وقت سابق، إنھ من المخطط عقد اجتماع اللجان الفنیة الأردنیة والعراقیة المختصة بشأن النقل

بین البلدین في شباط (فبرایر) المقبل لإقرار موعد وآلیة إدخال الشاحنات الأردنیة بشكل مباشر إلى

العراق.

وتشمل أھم الملاحظات التي ستتم مناقشتھا الإجراءات والتأخیر على المراكز الحدودیة، وإجراءات

تفریغ الحمولة من شاحنات أردنیة إلى عراقیة (Back to Back ،(وكذلك الأمور المتعلقة بالنقل

التي سترافق استیراد النفط من العراق.

یذكر أن خسائر قطاع الشاحنات الناقلة راوحت 750 ملیون دینار، نتیجة فقدان أسواق عدة لھذه

الشاحنات ومنھا السوق العراقیة وكذلك السوریة، في وقت یضم فیھ القطاع نحو 21 ألف شاحنة

منھا 6 آلاف شاحنة متوقفة بشكل تام. واتفق الأردن والعراق، خلال زیارة رئیس الوزراء د.عمر

الرزاز، إلى بغداد نھایة الشھر الماضي في قطاع النقل على فتح المعابر الحدودیة الأردنیة العراقیة

(الكرامة- طریبیل) أمام حركة النقل (Door to Door (للبدء بتسییر الرحلات للبضائع سریعة

التلف في 2-2-2019 على أن تشمل أنواع السلع كافة بعد ذلك.

أما على الصعید السوري، فبین الداوود أن دخول الشاحنات الأردنیة إلى الأراضي السوریة ما

یزال محدودا مقابل دخول عدد أكبر من الشاحنات السوریة إلى المملكة، فیما یتم التباحث مع

الطرف السوري للسماح للشاحنات الأردنیة بالتحمیل من سوریة إلى الأردن، وھو أمر متاح حالیا.