الزبن يكسف تفاصيل جديدة حول قضية الدخان

أكد المدير العام السابق لمؤسسة المواصفات و المقاييس، حيدر الزبن أن قضية التبغ أو ما يعرف بشركة الدخان الخاصة بالمتهم المقبوض عليه عوني مطيع تعود لشهر كانون أول 12 من العام 2016، و جاءت بعد خطابات من شركات عالمية للسجائر، اشتكت عن تقليد للعلامة التجارية، و من هنا بدأت الرقابة وإجراءات التحقيق التي قمت بها بنفسي ..

و أضاف الزبن: "زرت مصنعاً ضخماً للسجائر في حرة الزرقاء، بحجة البحث عن عمل، و رأيت الوقائع بأم عيني، لأن القانون يمنع موظفي المواصفات و المقاييس زيارة المناطق الحرة."

و استطرد الزبن (متحفظاً) هناك جهة رسمية حاولت تصدير (ماكينات) التبغ المزور إلى الخارج."

و كشف الزبن أن المؤسسة عثرت على (أقراص مدمجة) في المكتب التابع للمصنع الذي تًخفظ عليه، و لكني لا أعلم عنها شيء لأني سلمتها للقضاء فوراً."

أما رده عن سؤالٍ حول كم خسارة المملكة من هذه القضية، قال الزبن، إذا كانت الضرائب و الرسوم خسرت 155 مليون، فكيف الخسارة بشكلٍ عام، مضيفاً أن مطيع كان مدعوماً من وزراء و نواب، و هو ما جعله (يقوى) و يتمادى .

و وجه الزبن شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي لولاه ما كان يمكن إيقاف تحركات مطيع و المتنفذين حوله.