انتعشت قلوب الأردنيين فرحا بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بتدخله لإسعاد الشعب، بمختلف فئاته ومستوياته وظروفه المعيشية، وذلك إثر توجيه جلالته الحكومة لاستصدار قانون العفو العام الذي طولب به منذ فترة ليست بقصيرة.

هذا واجتاحت تعليقات الأردنيين مواقع التواصل الاجتماعي بالشكر والعرفان للملك عبدالله الثاني، وكان من أبرزها، عبارة'من زمان يا سيدنا عن هذا الخبر الجميل' والتي تكررت كثيرا منذ صدور توجيهات الملك بهذا الشأن.

وتأتي التوجيهات والأوامر الملكية في هذا الوقت الصعب على مختلف شرائح المجتمع للتخفيف عليهم من وطأة الحياة الاقتصادية وتراجع مستوى حياة الاردنيين، مما يَصْب في تحسين مستويات حياتهم، بعدما تخطت الحكومات المتعاقبة عن هذا المطلب الشعبي.

وعليه، فإنه من المنتظر ان يكون هذا القانون سبباً في عودة الآلاف من الآباء والأمهات لمنازلهم ولأسرهم بعد ان سُجنوا على خلفية ذمم مالية وقضايا بسيطة اضافة الى إسقاط العديد من الطلبات القضائية بحق الاردنيين المطلوبين للتنفيذ القضائي الأردني، وإغلاق العديد من القضايا التي أسقط أصحابها حقوقهم في المحاكم والقضايا المنظورة قضائياً.
.

ويترقب الأردنيون الآن إصدار القانون من قبل الحكومة وسيره في الدورة التشريعية لتكتمل هذه الفرحة في أقرب وقت ممكن، والتي ترتكز على اجتماع من شملهم العفو العام بأسرهم.