حكومة المفاجات

عقدت امال الشعب على حكومة الرزاز التي آنبتها الشارع الأردني بعد إسقاط حكومة الجباية حكومة الملقي .

وكانت منذ البدايه مخيبه للآمال بتشكيلتها الوزارية المفاجئة والمؤلمة للشعب ولا نعرف على اي أسس تم اختيارها ، حيث كانت غير متناسقة فيما بينها بالشكل المطلوب وتم اختبارها في احداث فاجعة البحر الميت التي على اثارها تم اول تعديل وزاري لحكومة الرزاز ،
وعادت الحكومة لاقرار قانون الضريبة بكل ما فيه من ظلم للشعب وغير مباليه باحتياجاته ، وزيادة أسعار بعض السلع ، وزيادة الفجوه بين الغني والفقير .
وعندما يعبر الشارع الأردني عن رأيه يتهم بالعمالة ويتم تكميم افواه الشباب ، وحجزهم اذا لزم الامر بدون اي حق ، هم يعبرون عن ما في داخلهم من ظلم وبطرق سلميه كفلها لهم الدستور حيث انهم ليسو اصحاب اجندات حزبيه خارجيه .

ويتحفنى وزير الأوقاف بكتاب يمنع الخطبة على مكبرات الصوت الخارجية، هل تعلم ان المسلمون في امريكا تم السماح لهم في بعض الولايات ان يكون الأذان على مكبرات الصوت الخارجية ا .
اما ان الأوان لاستقالة هذه الحكومة التي لم تقدم للأردنيين اي امر يذكره التاريخ بصوره جيدة في ملف حكومة الرزاز كنا نثق فيك وللأسف لم تكن على قدر ألثقة .
أين كنا واين أصبحنا

فيصل الوخيان